الرئيس الفرنسي: المسلمون هم أول ضحايا "الإرهاب الإسلامي"
ألقى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الخميس خطابًا حول "الديمقراطية في مواجهة الإرهاب"، عرض خلاله رؤيته لفرنسا ووضع خطة لإعادة ترشحه في الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في عام 2017.
ومنذ بداية الخطاب، استخدم الرئيس أولاند مصطلح "الإرهاب الإسلامي" الذي طالما تجنبه حتى وقت قريب، على عكس رئيس وزرائه مانويل فالس مفضلًا "الإرهاب".
وقال أولاند أمام جميع الوزراء المجتمعين: "الديمقراطية ستكون أكثر قوة من الهمجية التي أعلنت الحرب عليها. التهديد موجود وسوف يستمر، سيتعين مواجهته بشجاعة".
وشدد الرئيس الفرنسي على أن المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب الإسلامي، مؤكدًا أنهم "يدفعون أيضًا ضريبتهم للإرهاب".
يُذكر أنه منذ عام 2015 والهجمات على مجلة "شارلي إبدو" والمتجر اليهودي، تضاعفت الهجمات في البلاد، مثل الهجمات التي أعلن الجهاديون في تنظيم "داعش" مسؤوليتهم عنها في الثالث عشر من نوفمبر 2015 في باريس وسان دوني أو هجمات الرابع عشر من يوليو 2016 في نيس.