خبير يفسّر أسباب استمرار انخفاض أسعار بيع المواشي ورعب صغار التجار
تشهد أسواق المواشي بمنطقة مكة المكرّمة، هذه الأيام، نزولاً مستمراً في الأسعار؛ حيث أصبح العرض أكثر من الطلب رغم دخول عشر من ذي الحجة؛ لوفرة المستورد؛ حيث علمت "سبق"، أن السوق في نزول غير متوقع؛ ما يخوف صغار البائعين من الشراء في هذا الوقت؛ حيث إن الأسعار أصبحت في نزول مستمر.
وقال خبير المواشي "أبو عبدالله": إن أسعار الحري حالياً في حدود 850 إلی 1300 ريال، والسواكني من 500 إلی 750 ريالاً، والتيوس الثنيان الأضاحي من 800 إلی 1300؛ حيث من المتوقع ألا تتجاوز أسعار الأضاحي هذا العام الـ 1300. بحسب صحيفة "سبق"
وأشار إلى أن العام الماضي كانت الأسعار تتجاوز 2000 ريال، مبيناً أن السوق أصبح مرعباً لصغار التجار، مبيناً أن الطلب هذا العام لا يصل 30 % من طلب العام الماضي؛ حيث يحكم الطلب السوق.
وفسّر الأمر قائلاً: "إذا كان هناك طلب على الشراء في أحد الأيام بأحد الأسواق، يرتفع السعر قليلاً ويكثر العرض في اليوم التالي ويتغيّر حال الباعة، وإن كان العرض أكثر من الطلب يحدث هلاك للثروة الحيوانية بالمملكة مقارنة بارتفاع أسعار الأعلاف والشعير وانخفاض اسعار المواشي، فيبيع المربي خوفاً من الخسائر الفادحة".
وأوضح: "قيمة الذبيحة عند بيعها لا تغطي مصروفاتها وتربيتها وهذا شيء غير مقبول"، مشيراً إلى أن المملكة في حاجة ماسة للمحافظة على هذه الثروة الحيوانية التي لا يستغني عنها أكثر من 90 % من الشعب السعودي، منوّهاً إلى أنه لو كان هناك نزول في الأعلاف ودعم للمربين من قِبل الجهات المختصّة وتشجيع للمربين على حماية الثروة الحيوانية فلن يكون هناك ضرر أو ضرار.