انطلاق قمة "آسيان" لتعزيز الشراكة والترابط في آسيا
انطلقت في عاصمة لاوس الثلاثاء 6 سبتمبر قمة "آسيان"، وسيناقش زعماء دول جنوب شرق آسيا خلالها تعزيز التعاون داخل الرابطة وسبل إحراز تكامل سياسي واقتصادي وأمني وثيق أكثر في آسيا.
ويتضمن جدول أعمال قمة "آسيان" الـ28 والـ29 والتي تستمر لمدة 3 أيام، تعزيز التعاون في إطار الرابطة، وذلك وفقا لخارطة طريق تبناها زعماء الرابطة نهاية العام الماضي.
وإلى جانب ذلك، من المتوقع أن تلقي قضية النزاع في بحر الصين الجنوبي بظلالها على اجتماعات قمة رابطة "آسيان"، التي تضم عشر دول تهدف لتسريع النمو الاقتصادي بجنوب شرق آسيا وإقامة منطقة تجارة حرة بين الأعضاء.
وألقت تعليقات الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، غير المقبولة عن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بظلالها على القمة، حيث خطف الرئيس الفلبيني الأضواء بعدما أدلى بتعليق يوم الاثنين شتم من خلاله أوباما علنا.
على إثرها ألغى البيت الأبيض لقاء كان من المقرر عقده بين الرئيس الأمريكي ورئيس الفلبين على هامش قمة رابطة "آسيان"، التي تضم كلا من إندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وبروناي، وفيتنام، ولاوس، وبورما، وكمبوديا.
فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية استعداد بكين لتعزيز علاقاتها مع الفلبين، وذلك بعدما طلب منه الصحفيون التعليق على قيام واشنطن بإلغاء الاجتماع المقرر بين الرئيسين الأمريكي والفلبيني.