"آل صقر": حفاوة زعماء العالم بولي ولي العهد تؤكد مكانة المملكة
أرجع عضو مجالس الغرف السعودية "محمد بن فيصل آل صقر" الحفاوة الكبيرة التي وجدها ولي ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان من قبل زعماء العالم خلال رحلته الآسيوية بسبب مكانة المملكة ودورها العالمي سياسيا واقتصاديا.
وأضاف آل صقر أن الجولة أثمرت عن عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وبرامج التعاون، وجميعها تهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد، وخفض اعتماد المملكة على إيرادات الصادرات النفطية، وكذلك الدخول في ريادة الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن جميع التحركات تنطلق من أولويات وأهداف رؤية 2030، وتعتمد على تنويع وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، وتفعيل قطاعات استثمارية جديدة، لم تحظ بالاهتمام الكافي في السابق، ودعم الابتكار وتوطين التقنية، وإيجاد جيل من المبتكرين والمبدعين الذين يقودون المرحلة المقبلة بجميع اتجاهاتها.
وأوضح أن استقبال الرئيس الصيني للأمير محمد بن سلمان وبحث سبل تطوير التعاون الاستراتيجي بين البلدين سيؤتي ثماره قريبا، وكذلك اللقاء مع وزير الدفاع الصيني واتفاقيات التعاون في المجال الدفاعي، وأيضا التوقيع مع أهم الشركات الصينية.
وثمن "آل صقر" الحفاوة التي لقيها ولي ولي العهد السعودي من قبل الجانب الياباني أثناء الزيارة التي سبقت "قمة العشرين"، حيث التقى سموه بـ إمبراطور اليابان "أكيهيتو" بقصره، ثم بوزير الدولة للشؤون الخارجية والسفير الياباني في المملكة، ورئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" الذي أعلن ترحيب بلاده برؤية المملكة 2030، وأبدى رغبة طوكيو في بحث مجالات الشراكة مع الرياض، وأثمرت تلك اللقاءات عن توقيع جملة من مذكرات التعاون في مجالات الطاقة والصناعة، وتبادل المعلومات، ومكافحة تقليد المنتجات.