مفاجأة.. طفل واقعة مستشفى طنطا غير مصاب بنزيف فى المخ (صور)
كشف تقرير مستشفى الطوارئ الجامعى بمدينة طنطا، عن مفاجأة فى واقعة رفض استقبال طفل وغلق باب المستشفى وجهه، حيث أكد التقرير المرسل للرقابة الإدارية بطنطا أن الطفل لم يكن مصاب بنزيف بالمخ من الأساس.
وأكد خطاب طوارئ الجامعة لللواء حيدر منصور- رئيس الرقابة الإدارية بطنطا – أن التقرير الطبى للطفل والذى حرر بمعرفة أطباء مستشفى زفتى العام - حصلت " الفجر" على نسخة منه -، كان خاطئ فجاء فيه فجاء فيه " إن الطفل يعانى من نزيف داخل بطينات المخ، ونزيف حاد بالمخ أسفل الأم الجافية"، كما أوهم أطباء زفتى أسرته بأنه يحتاج إلى تدخل جراحى عاجل لتفريغ المخ، كما وجهوهم إلى المستشفى الجامعى دون إخطار المستشفى بوجود سرير عناية من عدمه حسب اتباع القوانين، ما أدى إلى حدوث مشاحنات من قبل أهله وجده ووالدته، وقاموا بالتعدى على الأطباء بالسب والقذف والتفوه بعبارات على الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وتبين أن الطفل لم يكن بحاجة إلى غرفة عناية من الأساس وأن حالته عبارة عن شرخ بسيط فى "العضمة الخارجية للجمجمة"، وكسر بالكتف ويحتاج للمتابعة فقط، وأثبتت الآشعه المقطعية بالفعل أن الطفل لا يعانى أى نزيف وإنما فقط بعض الإرتجاج الذى يحدث عقب الصدمة بالرأس.
تعود أحداث الواقعة بعدما توجه "عبد الغنى إبراهيم " والد الطفل " زياد" 5 سنوات، إلى مستشفى زفتى العام عقب تعرض نجله لحادثة، إلا أن المستشفى وجهته إلى المستشفى الجامعى بطنطا، بدعوى إجراءات تدخل جراحى فورى لوجود خطورة على حياته، وبعد أن توجه لطوارئ المستشفى الجامعى، حدثت مشادات وحالة من الهرج والمرج، بين جد الطفل ووالدته وبين أطباء الإستقبال.
وعلى الرغم من تدخل اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية وتوجيهاته بسرعة إسعاف الطفل وتابع بنفسه الحالة حتى استقرت، كما أصدر الدكتور إبراهيم سالم القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، تعليماته للدكتور هشام توفيق، المشرف العام على المستشفيات الجامعية باسعاف الطفل وعلاجه إلا أن بعض عناصر الإخوان الإرهابية، استغلت فيديو مصور وقت حدوث المشادة، فى الترويج له عبر صفحات الإخوان على مستوى العالم، لتشويه صورة الرئيس عبد الفتاح السيسى وتوجيهه ضد مصر عالميًا.