ليبيا: هدوء في جبهة سرت قبيل شن الهجوم النهائي لطرد داعش

عربي ودولي

جندي ليبي - ارشيفية
جندي ليبي - ارشيفية


شهدت محاور القتال في سرت الليبية هدوءاً قبل ظهر اليوم الأحد، بين القوات الحكومية وقوات تنظيم داعش، وأعلن متحدث عسكري ليبي العمل على إعداد خطط عسكرية جديدة "لتقليل الخسائر البشرية" قبيل شن الهجوم النهائي لطرد التنظيم بشكل كامل من المدينة.

وقال المتحدث باسم عملية "البنيان المرصوص"، رضا عيسى، لوكالة فرانس برس اليوم الأحد، إن "الجبهة هادئة اليوم وقواتنا تضع خططاً جديدة من أجل تقليل الخسائر البشرية في الهجوم المقبل. نأمل أن يتم تحرير سرت قبل العيد"، في إشارة إلى عيد الأضحى في الـ12 من الشهر الحالي.

وأضاف أن مقاتلي التنظيم المتطرف "يبدون مقاومة شرسة في أحيائهم الأخيرة، وهم يسعون إلى إطالة المعركة رغم إدراكهم أنها ستنتهي قريباً".

وأوضح أن "معظم الشهداء والجرحى أمس السبت، قتلوا أو أصيبوا نتيجة السيارات المفخخة والمهاجمين الانتحاريين"، مضيفاً "سيقتل كل عناصر داعش مع نهاية المعركة، إما بنيراننا، وإما بستراتهم الانتحارية".

وكانت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية شنت السبت هجوماً جديداً على آخر مواقع داعش في سرت، معلنة السيطرة على مواقع إضافية في الحي رقم 3 في شرق المدينة حيث دارت اشتباكات قتل فيها 10 من المقاتلين الحكوميين.

وقتل في عملية "البنيان المرصوص" في سرت منذ انطلاقها في 12 مايو الماضي أكثر من 400 عنصر من المقاتلين الموالين لحكومة الوفاق، وأصيب نحو 2500 عنصر آخر بجروح بحسب مصادر طبية. وليس هناك إحصائية بأعداد قتلى داعش.

وسيشكل سقوط سرت ضربة موجعة للتنظيم المتطرف الذي يتعرض لسلسلة من النكسات في العراق وسوريا.