"دا دبلومات": تحالف قوي قادم يجمع الرياض وبكين

السعودية

ولي ولي العهد
ولي ولي العهد

كشفت مجلة "دا دبلومات" الآسيوية، أن زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى الصين تحظى بأهمية قصوى، وأن بكين وضعت أهمية كبرى لهذه الزيارة، مشيرة إلى أن اللقاء الذي جمع الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الصيني، في قصر ضيافة الدولة والاتفاقيات الأخيرة التي وقعت بين الطرفان تشير الى تحالف جديد وقوي قادم بين الرياض وبكين.

 

 وأضافت: "إلى جانب مذكرات التفاهم الخاصة بالإسكان، زيارة الأمير محمد بن سلمان، شهدت توقيع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم، جاءت في مجالات عدة من أبرزها تطوير قطاع الطاقة وتخزين النفط والموارد المائية والتكنولوجيا والاتصالات؛ حيث إن الشركة العملاقة "هواوي" حصلت على ترخيص للاستثمار في المملكة يمنحها ممارسة النشاط التجاري بنسبة 100 %، كما يتيح بيع منتجاتها بشكل مباشر في السوق السعودي".

 

 وقالت المجلة الصادرة من اليابان في تقريرها، إن الأمير محمد بن سلمان شاب طموح ويعمل لتحويل السعودية من دولة نفطية إلى قوة اقتصادية رائدة، كما أنه مهندس "رؤية السعودية 2030"، ولديه خطط طموحة للتأثير القوي؛ ليس فقط في الشرق الأوسط؛ بل في العالم واستكشاف سبل التعاون على نطاق أوسع بين السعودية ومنطقة شرق آسيا، وأن زيارته الحالية للصين جاءت في الوقت المناسب تماماً.

 

 وتابعت: "الطاقة اساس اوجه التعاون بين السعودية والصين، ولسبب وجيه هو أن المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم والصين هي اكبر مستورد للنفط في العالم، فإنه ليس من المستغرب أن البلدين لديهما اهتمامات كبيرة في تعزيز التعاون بينهما تحت حزام واحد وطريق واحد، الاستراتيجية التي وضعها الرئيس الصيني وتحت (رؤية السعودية 2030) التي يعد الأمير محمد بن سلمان مهندسها".

 

 وأشارت المجلة إلى أن العلاقات "السعودية – الصينية" حديثة نسبياً مقارنة بالعلاقات "السعودية – الأمريكية"؛ إلا ان العلاقات توطدت بشكل كبير بين البلدين وتزداد قوة وترابطاً نقلًا عن صحيفة سبق.