استشهاد11 فلسطينياً بصاروخ إسرائيلى من بينهم 4 أطفال

عربي ودولي



قال مسؤولون طبيون ان صاروخا اسرائيليا قتل 11 مدنيا فلسطينيا على الأقل بينهم أربعة أطفال في غزة يوم الأحد في هجوم على ما يبدو على ناشط بارز ادى الى هدم منزل مكون من ثلاثة طوابق.

ومن شبه المؤكد ان تزيد الضغوط الدولية من اجل التوصل الى وقف لاطلاق النار ردا على ادمى حادث منفرد خلال خمسة ايام من الهجمات الصاروخية الفلسطينية على اسرائيل والغارات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة.

واخذت مصر زمام المبادرة في محاولة التوسط لوقف لاطلاق النار وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان وفدا من اسرائيل ذهب الى القاهرة لاجراء محادثات بشأن وقف القتال على الرغم من امتناع متحدث باسم الحكومة عن التعليق على هذا الامر.

والتقى الرئيس المصري محمد مرسي مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) ورمضان شلح زعيم حركة الجهاد الاسلامي في اطار جهود الوساطة ولكن بيانا اصدرته الرئاسة المصرية لم يقل مااذا كانت الجهود اسفرت عن نتيجة حاسمة.

وكتب عزت الرشق وهو احد مساعدي مشعل في رسالة على فيس بوك ان حماس لن توافق على وقف لاطلاق النار الا بعد ان توقف اسرائيل عدوانها وتنهي سياسة الاغتيالات المستهدفة وترفع الحصار عن غزة.

وكتب نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشي يعلون على حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت محددا شروط إسرائيل لوقف اطلاق النار اذا كان هناك هدوء في الجنوب ولم تطلق صواريخ على المواطنين الاسرائيليين ولم تدبر هجمات ارهابية من قطاع غزة فإننا لن نشن هجمات.

وقال مسؤولو الصحة في غزة ان 72 فلسطينيا قتلوا في غزة منذ بدء الهجوم الاسرائيلي منهم 21 طفلا والعديد من النساء. واصيب المئات.

وبعثت إسرائيل بإشارات لغزو بري محتمل للقطاع الذي تديره حماس كمرحلة ثانية في هجومها الجوي والبحري الذي تقول إنه يستهدف وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على أراضيها لكن كشفت في الوقت نفسه عن شروطها لعقد هدنة.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما انه بينما تمتلك إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الصاروخية إلا أنه سيكون من الأفضل تجنب توغل عسكري في قطاع غزة المكتظ بالسكان. ويمكن أن يؤدي مثل هذا الهجوم الى سقوط عدد كبير من القتلى ويثير موجة انتقادات دولية