أسوشيتدبرس: انتشار لافتات بالقاهرة لتهيئة المصريين بخطة التقشف
سلّطت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، الضوء على انتشار لافتات لتوعية المواطنين بالإصلاحات الاقتصادية الصعبة عبر شوارع القاهرة، لافتة أن تلك الحملة تهدف لتهيئة المصريين لإجراءات التقشف المقبلة.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى توقيع الحكومة
المصرية اتفاق قرض الصندوق النوق النقد الدولي، الشهر الماضي بقيمة 12 مليار دولار
على 3 سنوات لمساعدة الرئيس عبد الفتاح السيسي إنقاذ الاقتصاد المتعثّر.
وأبرزت
أسوشيتدبرس، شعارات الحملة "بالإصلاح الجريء، نقصّر الطريق"، و
"الخوف والشك يصعّب الطريق"، وأخرى تطالب بترشيد الاستهلاك وتقليل
الاستيراد"، لافتة أن تلك الحملة تعكس قلق الحكومة من ردّ فعل الشارع تجاه إجراءات
التقشف، خصوصاً بعد تظاهر بعد الأمهات احتجاجاً على نقص اللبن المدعم، واضطر الجيش
للتدخل لتحسين صورته.
وأشارت إلى أن الحكومة المصرية تهدف لخفض
الدعم تدريجياً على الوقود والخدمات الأساسية، وإجراءات أخرى لتخفيض قيمة أو تعويم
العملة، لدعم الصادرات ومكافحة السوق السوداء، مضيفة أن تلك الخطوات قد تساعد
السيسي للحصول على مساعدات خارجية بمليارات الدولارات.
وفي هذا السياق، أبرزت
"أسوشيتدبرس" تعليقات بعض الخبراء المصريين، التي أشارت إلى أن الحكومة
إذا أرادت فرض التقشف فيجب أن تبدأ بنفسها أولاّ.
ونقلت عن الكاتب "عبد الله السناوي"،
قوله أن "ليس ممكناً إقناع رجل جائع بزيادة معاناته، بينما لم يرَ أية مؤسسة
للدولة تتبنى إجراءات التقشف.