الأسد يستهزئ بالعالم ويروج للسياحة في أخطر بلد

عربي ودولي

 بشار الأسد - أرشيفية
بشار الأسد - أرشيفية


رواد التواصل الاجتماعي سخروا من نظام بشار الأسد الذى وصفوا ترويجه للسياحة بالاستهزاء في محاولة منه بالتظاهر بأن هناك دولة اسمها سوريا ويتجاهل الدمار الذي أصاب البلاد بسبب الحرب عقب الثورة السورية عام 2011.

كما أثارت هذه الحملات الترويجية استهجان وسخرية وسائل إعلام عربية وأجنبية رأوا فيها استخفافا بدماء السوريين وحلقة جديدة من انفصام نظام الأسد عن معاناة شعبها.

الفيديو الذي نشرته وزارة سياحة نظام الأسد على موقع "يوتيوب" وصف بأنه الأسوأ إنتاجا وترويجا ومونتاجا، موسيقاه من بدايته إلى نهايته مزعجة كالهدف من إنتاجه، وهو الإيحاء بأن الحياة الطبيعية مستمرة فى سوريا، مع أن 5 ملايين من شعبها لا يجدون أين يسندون رؤوسهم للنوم فى بلاد طرقوا أبوابها لاجئين، وبعضهم لا يزال هائماً لا يجد ما يسد به جوعه، أو يمضي بمراكب يقضي فيها غريقاً تتقاذفه الأمواج، فيما النظام يروّج لأمواج طرطوس واللاذقية.. إنه أسوأ ترويج سياحى ربما في التاريخ، بل دموي واستخفافي بالعقول وبالآلام.