" الفجر تنفرد".. الرقابة الإدارية تحقق فى واقعة تشويه السيسي بطنطا ( فيديو وصور)
الإرهاربية استغلت واقعة رفض استقبال "زياد" في تشويه مصر عالميًا
تشخيص خطأ من مستشفى "زفتى" أوهم الأسرة بخطورة الحالة
الطفل مصاب بكسر فى الكتف فقط وتماثل للشفاء
شهدت مستشفى طنطا الجامعي، واقعة أحدثت صديًا عالميًا، عقب استغلالها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، من خلال بعض العبارات المسيئة للرئيس عبدالفتاح السيسي بتوجيه اللوم له من قبل أحد أهالي طفل مريض رفض المستشفى استقباله وتداوالها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، منها التابع لجماعة الإخوان المسلمين.
"الفجر" تكشف الواقعة بالتفصيل
تعود أحداث الواقعة بعدما توجه "عبدالغني إبراهيم "والد الطفل زياد" 5 سنوات، إلى مستشفى زفتى العام عقب تعرض نجله لحادثة، إلا أن المستشفى وجهته إلى المستشفى الجامعى بطنطا، بدعوى إجراءات تدخل جراحي فوري لوجود خطورة على حياته.
وبعد أن توجه لطوارئ المستشفى الجامعي، حدثت مشادات وحالة من الهرج والمرج، بين جد الطفل ووالدته وبين أطباء الاستقبال، بينما توجه لوالده للشكوى على مكاتب المسؤولين دون جدوى من استقباله وتقديم العلاج اللازم، ما زاد من حدة الغضب لدى أسرته، وهو ما استدعى تدخل شرطة المستشفى الجامعي بقيادة النقيب محمد تعلب – رئيس النقطة – محاولين عمل اللازم.
بعدها توجه والد الطفل إلى مديرية أمن الغربية، لشكوى المستشفى والأطباء، وعمل المحضر اللازم بقسم أول طنطا، اتهم فيه طبيب يدعى "مصطفى"، بالإهمال في استقبال الحاله.
المحافظ ورئيس الجامعة ينقذان الطفل
وعلى الفور تدخل اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، بعد توجه والد الطفل له، ووجه بسرعة إسعاف الطفل وتابع بنفسه حالة الطفل حتى استقرت حالته، كما أصدر الدكتور إبراهيم سالم القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، تعليماته للدكتور هشام توفيق، المشرف العام على المستشفيات الجامعية باسعاف الطفل وعلاجه.
الرقابة الإدارية تكشف الإهمال الطبي وتحقق فى الواقعة
من ناحية أخرى تقوم الرقابة الإدارية بطنطا برئاسة اللواء حيدر منصور، بالتحقيق فى الواقعة وبيان حقيقة الأمر، وتبين من خلال مستشفى الجامعة أن الطفل حضر للمستشفى بعد 10 مساءً، بتاريخ 26 أغسطس 2016، بسيارة إسعاف قادمه من مستشفى زفتى العام.
خطأ مستشفى زفتى العام يسبب الأزمة
وكشفت المستشفى الجامعي عن مفاجأة وهى أن تقرير تشخيص حالة الطفل من قبل مستشفى زفتى العام – حصلت الفجر على نسخة منه - كان خاطأ بالمرة، فجاء فيه "أن الطفل يعانى من نزيف داخل بطينات المخ، ونزيف حاد بالمخ أسفل الأم الجافية"، كما أوهم أطباء زفتى أسرة الطفل بأنه يحتاج إلى تدخل جراحى عاجل لتفريغ المخ، وهو ما سبب كارثه وأوهم أسرة الطفل بالخطورة، كما وجهوهم إلى المستشفى الجامعى دون إخطار المستشفى بوجود سرير عناية من عدمه حسب اتباع القوانين، وتبين أن الطفل لم يكن بحاجة إلى غرفة عناية من الأساس وأن حالته عبارة عن شرخ بسيط فى "العضمة الخارجية للجمجمة"، وكسر بالكتف ويحتاج للمتابعة فقط، وأثبتت الآشعه المقطعية بالفعل أن الطفل لا يعانى أى نزيف وإنما فقط بعض الإرتجاج الذى يحدث عقب الصدمة بالرأس.
الإخوان يشوهون صورة السيسى عالميًا
وكشف مصدر خاص لـ "الفجر" أن بعض عناصر الإخوان الإرهابية، استغلت فيديو مصور وقت حدوث المشادة، فى الترويج له عبر صفحات الإخوان على مستوى العالم، لتشويه صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهه ضد مصر عالميًا، على الرغم من أنه واقعة عادية من الممكن أن تحدث في أي مكان.
أطباء الطوارئ يهددون بالإضراب عن العمل
من جانبهم طالب أطباء المستشفى الجامعى بضرورة، تعقب الشخص الذى قام بتصوير الفيديو، ما تسبب فى تشويه سمعتهم، بشكل غير أخلاقي، مهددين بالتصعيد والإضراب عن العمل.