القصة الكاملة لمحاولة تفجير مطار الأبرق الدولي
قتل ثلاثة إرهابيين وأصيب رابع، بمنطقة القيقب جنوب الجبل الأخضر، فجر أمس الجمعة، بعد أن انفجرت فيهم عبوات ناسفة بالخطأ كانوا يعدونها لتفجير مطار الأبرق.
وبحسب مصدر أمني بمدينة البيضاء، فإن الإرهابيين يتبعون تنظيم مجاهدي درنة المرتبط بتنظيم القاعدة، وتنقلوا من درنة إلى القيقب لتنفيذ عملية انتحارية بمطار الأبرق القريب من المنطقة. وفق موقع "بوابة إفريقيا الإخبارية"
وقال المصدر لـ”بوابة افريقيا الإخبارية”، إن انفجارا كبيرا وقع بمنزل بمنطقة المراعي الزراعية غرب القيقب، وعند انتقال السكان والأجهزة الأمنية إلى المنزل الذي وقع فيه الانفجار تبين أنه وكر لإرهابيين يخططون فيه لعملية إرهابية.
وأوضح أنه تم العثور في المنزل المذكور على جثث عناصر ينتمون لمجلس مجاهدي درنة وهم محمود فتحي ساسي ومحمد إدريس بن حمادي و عبدالكريم دربي، فيما وجد عبدالله بوفراج العوكلي مصابا جراء التفجيرورجله مبتورة.
كما عثر في المنزل على خمس حقائب متفجرة وأربعة أحزمة ناسفة وبنادق رشاشة، وملابس نسائية ارتداها الإرهابيين للتخفي في البوابات ونقاط التفتيش من درنة إلى منطقة القيقب بحسب المصدر نفسه.
وأشار المصدر إلى أن تم القبض على صاحب المنزل ويدعى خالد بوالنافرة المتهم بالضلوع في العملية والذي كان متواجدا أثناء وقوع الانفجار ونجا منه، وهو رهن التحقيق مع أحد أشقائه.
وتشير التحقيقات الأولية بحسب المصدر نفسه، إلى أن الإرهابيين كانوا يخططون لاستهداف مواقع مدنية وعسكرية من بينها مطار وقاعدة الأبرق الجوية وسوق السيارات بالمنطقة.
ومن جهته نعى مجلس مجاهدي درنة في بيان مساء أمس الجمعة، الإرهابيين الثلاثة وقال إنهم كانوا في طريقهم لاستهداف قاعدة الأبرق الجوية قبل أن تنفجر فيهم إحدى عبواتهم الناسفة.
يذكر أن القيقب هي إحدى مناطق الجبل الأخضر ويبلغ عدد سكانها حوالي 7 آلاف نسمة، وتقع جنوب الأبرق على طريق لملودة – مراوة – المرج.