في أسبوع.. 7 شائعات أثارت الجدل بالشارع المصري.. تعرف على حقيقتها

 

 مشاهير يرحلون وهم على قيد الحياة، وبهتان يلتصق بأناس، بين لحظة وأخرى، وحقائق تقلب رأسا على عقب، وزوجات تُطلق، هكذا تفعل بنا الشائعات، التي أصبحت تنتشر في المجتمع المصري كالنار في الهشيم، بل وبات إطلاق الشائعات طقسا يوميًا من طقوس المجتمع المصري، والتي تؤثر على المجتمع تأثيرات سلبية يصل مداها إلى تخريب البيوت، ومنذ تعاظم وسائل التواصل الاجتماعي، لا يمر يوما إلا ويسمع فيه من الشائعات، إلى أن وصل الأمر إلى سماع أكثر من 8 شائعة في أسبوع واحد.

 

وفي السطور التالية ترصد "الفجر"، أهم 8 شائعات لهذا الأسبوع

وهي فضيلة توفيق أخت الممثلة محسنة توفيق، انتشرت شائعة وفاتها منذ أيام، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت سببًا وراء انتشار شائعة وفاتها، وحدث أن تناقلتها بعض المواقع الإخبارية مما كان قد يتسبب في شلل شقيقتها.

هذا ونددت الإعلامية أسماء مصطفى بالأخبار المغلوطة والشائعات التي انتشرت حول وفاة أبلة فضيلة بشكل مكثف، مشيرةً إلى أن بعض العاملين في مجال الصحافة وبعض قطاعات الإعلام، روجوا لهذه الشائعات، بدلا من أن يوضحوا حقيقتها للمواطنين.

 

كما انتشرت أيضا شائعة أخرى تعلقت بقانون بناء الكنائس، حيث تردد أن القانون لم ينص على رفع الصلبان فوق القباب والمنارات، مما جعل المستشار جميل حبيب يخرج قائلا: "قرأت وسمعت بذهول ما أشار إليه بعض الأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي والمؤتمرات بغضب واستياء إلى أن مشروع قانون تنظيم بناء الكنائس الجديد الذي أعدته الحكومة مع ممثلي الكنائس الثلاثة، لا يسمح برفع الصلبان فوق القباب والمنارات، مؤكدا أن القانون الذي أعدته الحكومة ورفع إلي مجلس الدولة، ثم مجلس النواب لإقراره قد حظي بموافقة الكنائس المصرية .

وذكر أن القانون ينص علي أن الكنيسة تحتوى علي قاعه الصلاة والهيكل والمنبر والمنارة وجرن المعمودية وغرفة القربان وملحق للكنيسة ومبني الخلوة وبيت الخدمات وتعلو القباب والمنارة الصلبان والأجراس وفقا للتقاليد والعادات الدينية المسيحية ولا يجوز تغيير الغاية من بناء الكنيسة كدار عبادة إلى استخدام آخر.

وذكر: "أننا أصبحنا نصدق كل ما هو سلبي ونشكك في كل ما هو ايجابي و نتفنن في إفساده ببعض الشائعات التي قد يكون لها مبرر ولكن هناك شائعات أخرى تتنافي مع المنطق تثير الدهشة من فرط غرابتها".

 

 

كانت أيضا من الشائعات التي تم تداولها في منتصف الأسبوع، ودارت في البلاد وسمعها القاصي والداني، حيث أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت فيها أن مصر تبيع أراضيها للدول الأجنبية، وسلمت اليونان جزيرة "خيوس" عبر اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، إلا أنه سرعان ما تم تفنيد هذه الشائعة من متخصصين والتي أظهرت وقوع تلك الجزيرة بالأساس في حضن الدولة اليونانية، مما يعني أن جزيرة "خيوس" تتبع اليونان، حيث يعيش على تلك الجزيرة 52 ألف نسمة من اليونانيين، الذين يعيشون في استقرار تام.

 

وكان من ضمن الشائعات التي أطلقت أيضا شائعة تبادل قطع الخدمات بين الكهرباء والمياه، الأمر الذي سبب إشكالا كبيرًا أيضا في انتشار البلبلة، إلا أن المهندس ممدوح رسلان رئيس شركة مياه شرب مصر، أكد أن  ما تردد بشأن قطع الخدمات المتبادل فيما بين الجهتين أمرا كاذبا، موضحا أن الجهتين مملوكتين للحكومة لا يمكن أن ينشأ خلافا بينهما.

وأوضح أن هناك مجموعات عمل بين الطرفين مستمرة، ولا يمكن تصديق ما يقال، كما انبرى أيضا الدكتور محمد اليماني، المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة، ليكذب ما أثير عن وجود مشاكل بين الكهرباء والمياه وقطع كلا منهم الخدمة عن الأخر، كما ذكرت بعض المواقع والصحف، مبينا أنها أخبار مجهولة المصدر وهدفها تخريبي.

كانت أيضا من الشائعات التي دارت في مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام قليلة، وتناقلتها العديد من المواقع الإخبارية، إلا أنه تبين أن الأمر قديم، والذي يرجع لعام 2012، حيث تردد حينها ذبح 3 آلاف رأس من العجول الاسترالية "المهرمنة" وعلى أثرها تم  نقل الأطباء الذين كشفوا عن تلك الصفقة، المشبوهة، حيث  كانت تحتوي العجول على  كبسولات الهرمونات في أذن الحيوانات، والتي كانت تتولاه حينها مافيا استيراد اللحوم.

 

وهي من الشائعات التي أطلقت أيضا، والتي التصقت بوزير الخارجية سامح شكري، حيث نسب له تصريح بأن ما تفعله إسرائيل في فلسطين ليس إرهابا، وأن دولة إسرائيل ليست إرهابية، وسرعان ما تناقلته العديد من المواقع الإخبارية ومنها موقع العالم الإيراني،  الذي قال في " ورد أن وزير الخارجية المصري سامح شكري صرح أمام مجموعة طلاب مدرسة ثانوية في القاهرة بأن سياسات "إسرائيل" تجاه الفلسطينيين لا تُعتبر إرهابا وأنه بالنظر إلى تاريخ "إسرائيل"، فإن "للدولة اليهودية" مخاوف قوية بشأن أمنها على حد تعبيره، وتبين بعد ذلك من خلال سماع الفيديو جيدًا أن وزير الخارجية لم يقل ذلك.

 

 

حيث تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لانتحار مواطن وسط شارع بمنطقة الشرابية، والتي أظهرته معلقا بحبل في احدي فروع شجرة، مما سبب حالة من اللغط الشديد، ليستغل كثيرون هذه الشائعة ويجعلون الغلاء سببا في انتحار كثيرين من الشعب المصري.

وتبين بعد ذلك كذب هذه الصورة، حيث أكد البعض أنها حدث قديم، فيما شكك البعض في صدقها بالأساس.