إضراب جزئي بقسم الباطنة في مستشفى بنها الجامعي

محافظات

مستشفى جامعة بنها
مستشفى جامعة بنها

أصدر العشرات من أطباء مستشفى بنها الجامعي، بيانًا أعلنوا فيه البدء في الإضراب عن العمل بشكل جزئي باستقبال الباطنة بالمستشفى، ويمتد إلى إضراب عام مفتوح بأقسام الباطنة والجراحة والأطفال والنساء والتوليد، اعتبارًا من الجمعة 2 سبتمبر، وبشكل مفتوح.

وأضاف الأطباء، أن ذلك لحين تنفيذ مطالبهم المتمثلة في تطوير ملف الأمن بما يضمن توفير الأمن والأمان في الاستقبالات والطوارىء، ومنع تواجد أكثر من مرافق واحد مع المريض، مع تسجيل بياناته من خلال إنشاء باب في مدخل كل استقبال، وتواجد الأمن بشكل مستمر أمام هذا الباب.

إضافة إلى بدء التحقيق مع أفراد الأمن وموظفي المستشفى المتهمين في وقائع الاعتداء على الأطباء، وتوفير مناخ ملائم للعمل بتوفير مستلزمات الاستقبال من أجهزة وأدوية ومحاليل طبية، والتواجد الدائم لنواب الباطنة والجراحة والاستقبال والمدرسين المساعدين بالاستقبالات لتوفير رعاية صحية، وتوفير التدريب الدائم لأطباء الامتياز وتسهيل إجراءات التوقيع على الطلبات المقدمة لتبديل النوبتجيات من خلال التعامل المباشر مع الموظفين الإداريين دون الرجوع للطبيب الإداري.

ويأتي إضراب الأطباء بعد تكرار حوادث الاعتداءات على الأطباء الامتياز في المستشفى الجامعي، سواء لفظيًا أو بالأيدي من بعض أهالي المرضى والموظفين، ووقوف إدارة المستشفى والجامعة مكتوفة الأيدي أمام محاسبة المخطئين وحماية الأطباء داخل مقر عملهم، بعد تكرار نقص المعدات من محاليل وأدوية والتي امتدت نقص شرائط قياس السكر وأجهزة الضغط وعدم تواجد النواب والمدرسين المساعدين المسؤولين عن الاستقبال بشكل دائم بما يخلق جوًا من غياب الرعاية الصحية.

وفي ذات السياق وفي محاولة لنزع فتيل الأزمة، عقد الدكتور إبراهيم راجح - وكيل كلية الطب البشري - بحضور الدكتور محمد عبد السلام - رئيس مجلس إدارة المستشفى - والدكتور خالد سلام - نائب رئيس مجلس الإدارة - وزين سرحن - مدير إدارة الأمن الإداري - اجتماعًا مع ممثلين عن الأطباء المضربين في محاولة لحل الأزمة حرصًا على المرضى وانتظام تقديم الخدمة الطبية لهم.
 
وأسفر الاجتماع عن رفع مطالب الأطباء المضربين لرئيس الجامعة وعميد الكلية، والعمل على حلها لتجنب تكرارها في المستقبل.

وفي الإطار نفسه، رفعت أجهزة كلية الطب والمستشفى وإدارة الأمن، حالة الطوارىء لمواجهة الأزمة وتم الدفع بعدد من النواب والمدرسين المساعدين والمدرسين لاحتواء الأزمة ومنع حدوث صدام مع المرضى.