5 أخطاء تعجل بفشل الخطوبة.. أبرزها "المراقبة واستعجال الزواج"
في حالة فشل الخطوبة دون سبب معروف تقع الفتاة في حيرة من أمرها فهي لم ترتكب خطأ – من وجهة نظرها- يستدعي هذه النهاية المؤلمة. الحقيقة أنه ليس شرطا أن تقع الفتاة في تصرف خاطئ بالمعنى المعروف كي تصل الخطوبة إلى هذه النهاية المفجعة فربما يكون ذنبها هو التلقائية وعدم انتقاء العبارات المناسبة عند التحدث مع الخطيب. اليوم سوف نقف على أكثر العبارات هدما للخطوبة كي نحذرك من الوقوع بها فتابعي معنا
1- تكرار السؤال عن خططه المستقبلية:
عندما تتحدث البنت مع خطيبها عما ينوي فعله بالمستقبل فهذا الأمر يدخل في نطاق الإهتمام لكن عندما تلح عليه كل مرة كي يفضي لها عن خططه المستقبلية ومشروعاته وما ينوي فعله وربما تطرق إلى المكسب والخسارة وتسأله عما يمتلك من مبالغ مالية فهنا الأمر يختلف تماما. حيث يعتقد أنها إنسانة طماعة ومادية ويأخذ انطباعا عنها أنها غير قانعة بحياتها ومن هنا يساوره التردد.
2- استعجال الزواج:
في كل مرة تقابل الفتاة لخطيبها تذكره بموعد الزواج الذي أوشك على الإنتهاء مما يثير لديه بعض الشكوك الممزوجة بمشاعر القلق. تأكدي تماما أنه لم ينس الموعد المتفق عليه لإتمام الزواج وبالتالي فهو ليس في حاجة إلى هذا التذكير المتكرر والذي ربما يفسر على أنه تشكيك في رغبته أو قدرته على إتمام الزواج وهو أمر غير مقبول بالطبع.
3- عدم الإهتمام:
في كثير من الأحيان ينهمك الشاب في سرد بعض الأحداث المهمة في حياته ولكن تبادره الفتاة بحالة من اللا مبالاة وعدم الإهتمام وربما لا تنصت إليه. هذه الصفة ربما تكون من أبشع التصرفات التي تحكم بتعجيل نهاية فترة الخطوبة وهي غير مطلوبة من الشاب أيضا والذي يجب أن يبدي اهتمامه بما تقوله الفتاة وتفعله.
4- أنت مختلف عن الأخرين:
في محاولة لإذابة الجليد والعمل على تدفق الحديث تجامل الفتاة لخطيبها بعبارات مثل "أنت مميز عن الأخرين" مما يجعله يتساءل وهل تعرف هي آخرين غيري حتى تقارن بيني وبينهم؟ وما هو هذا التميز والإختلاف الذي لم تجده في الآخرين؟ ثم أن ذلك يضعه تحت ضغط مستمر محاولا الحصول على رضاك حتى لا يكون مثل الأخرين. امدحي خطيبك بصفاته دون التطرق إلى أي شخص آخر.
5- المراقبة:
أحيانا تفتخر الفتاة بأنها تعرف كل صغيرة وكبيرة عن زوجها فتخبره مثلا أنه زار أخته اليوم وأنه كان يمشي مع صديقه بالأمس. هي قطعا لا تراقبه ولكن ما يحدث أنها تعرف هذه الأخبار بالصدفة البحته. كما تسلك بعض الفتيات مسلكا آخر وذلك بالإتصال على خطيبها لمرات متتابعة ومتكررة على مدار اليوم لتعرف مكانه وماذا يفعل تحديدا. كل هذه السلوكيات تشعره بأنه مراقب مما يضعه تحت ضغوط نفسية كما يرسي ذلك انطباعا لديه بعدم الثقة ويتساءل إذا كان ذلك يحدث في فترة الخطوبة فماذا ستفعل به بعد الزواج؟ وبالتالي يقرر الفرار بنفسه قبل أن يقع بالفخ.