عضو "التأسيسية" من جامعة بنى سويف : إنسحاب "الكنيسة" غير مبرر

أخبار مصر


أكد الدكتور شعبان عبد العليم أمين حزب النور السلفى ببنى سويف وعضو الجمعية التأسيسية للدستور ، أنه انسحاب الكنيسة غير مبرر بعد أن وضع الكهنة الدستور معنا الدستور ، وانسحبوا مرة واحد دون تبرير لذلك ، وأضاف عضو التأسيسية أن من يتربصون بالدستور حاولوا إشعال الفتن الداخلية لحين أن يأتي قرار حل التأسيسية من خلال القضاء.

وقال عبد العليم أنه عندما يتكلم البعض عن الشريعة يسقطها في باب الحدود والعقوبات وأنها أنزلت من أجل تقطيع اليد وهي اشياء في قلوبنا وعقولنا ولا يمثل باب العقوبات الا اقل من معشارها والشريعة هي المساواة والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون ومحاربة الاحتكار والازدرءا وحفظ الناس والمال وغير ذلك من المقاصد المقدمه علي الحدود ، وأضاف موضحاً : أن الحدود لها ضوابط رادعة ولا تطبق دفعة واحدة انما يريد البعض ان يجعل من الشريعة فزاعة ليخيف الناس.

وأشار عبد العليم إلى أن البعض يقول الناس قبل أن يطعمونا يرغبون في تقطيع أيدينا وأرجلنا وهذا غير صحيح علي حد قوله ، وأكد عبد العليم ان هناك بعض الشخصيات التي انضمت للتأسيسية مؤخرا تحاول افشال التأسيسية .

وأضاف عبد العليم اقرأوا مسودة الدستور ستجدوا ان كل مادة في باب الحريات أجمل منها في شريعة الله وفي سيرة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم وأن اللجنة خضعت لضغوط عديدة ، وأ شار عبد العليم : أن من يتربصون بالتأسيسية حاولوا اشعال الفتن الداخلية لحين أن يأتي قرار حل التأسيسية من خلال القضاء وأضاف : فوجئنا بانسحاب الكنيسة دون مبرر والكهنة صنعوا معنا الدستور وانسحبوا مرة واحد وبعض المدنيين يريدون تدمير التأسيسية .

وقال عبد العليم أن الفوضي وراء أحداث أسيوط ونتيجة أن الدولة ليس بها مؤسسات وأكد أن الخلافات داخل التاسيسية دارت حول الشريعة والمساواة بين الرجل والمراة وحقوق الاقليات .

جاء ذلك خلال ندوة أقيمت صباح اليوم الأحد بجامعة بنى سويف حضرها الدكتور شعبان عبد العليم أمين حزب النور السلفى ببنى سويف وعضو الجمعية التأسيسية للدستور ، وفضيلة الشيخ سيد حسين العفانى عضو مجلس الدعوة السلفية ، أحمد خليل عضو الهيئة العليا لحزب النور.

وأكد الشيخ سيد العفاني فى كلمته أنه لا يجوز أن نفهم الاسلام بالفهم الغربي نافيا أن وجود علاقة بين الدولة الدينية في العصور الوسطي والدولة الي يرغب الاسلاميين في اقامتها وانتقد العفاني بشدة فصل الدين عن الدولة ومفهوم الليبراليين في اقامة الدولة وقال ان هناك بعض كتاب ورموز الليبرالية لا يمكن القبول بافكارهم وذكر منهم البرادعي وعمرو حمزاوي .

وقال العفاني أن تلك الآراء لا يمكن قبولها اسلاميا ولا يجب أن ننخدع بكتبهم وقال العفاني ان الافكار التي ينادي بها العلمانيين بمفهومها لديهم مخالفة للاسلام مثل الحرية والمساواة والعدل وتابع المساواة مثلا لدي الليبراليين هي المساواة التامة حتي في الارث .

وأضاف العفاني أنه يجب ان نحاكم هؤلاء الي كتبهم مطالبا القوي الليبرالية بتوضيح موقفها حول حصار غزة والسلام مع اسرائيل وعودة اللالجئين وأضاف بعد ما تسمعهم سيكون لك رأي آخر وأضاف العفاني ساخرا : سوف أحضر جريدة بسلايه وعلي أتخن شنب واجريه 10 كيلو متر.

وقال العفاني ردا علي تصريحات د. محمد البرادعي حول التأسيسية بان أعضاء التاسيسية عبارة عن أرجوزات قال العفاني ها قد خرجت الغربان من أوكارها وأشار العفاني إلي أن الليبراليين لا يرغبون في رجوع القدس علي حد قوله .

وقال العفاني لا نكفر أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه وبيان الحجة له بيانا واضحا جليا شافيا لا يخفي علي أحد وتابع : يجب أن نتحاكم الي الله تبارك وتعالي ووجوب التحاكم إلي شرع الله وأشار العفاني إلي أنه من معاني الرضا بالاسلام دينا ان ترضي بهذا الدين وأضاف متحدثا عن الاسلام يا له من دين لو ان له رجال مشددا علي أن الرضا بمحمد نبيا ان تقبل حكمه وتنصاع لاوامرة وتخضع وتذل لما جاء به .

ودعا احمد خليل عضو الهيئة العليا لحزب النور ال التقارب بين القوي السياسية وأن الفرق بين المشروع الاسلامي وغيرة هو المرجعية ومن يؤمن بمرجعية الشريعة فلا غبار عليه ايا كان سوء محسوبا علي القوي الاسلامية او غيرها علي حد تعبيره مع اختلاف الفهم مؤكدا علي التقارب علي حد تعبيره .

وقال خليل نحن في حاجه إلي تغيير واقع الدول واحداث تغيير في التعليم وان هناك البعض يحاول تغيير الحقائق لتغيير نصوص داخل التاسيسية مستغلا ادخال بعض المفاهيم واضاف : هناك من يسمع ان كثير يتحدثون في كثير من الحقوق ولا يتحدث مع الله .

وأكد خليل أن الأزمة بين التيارات السياسية نفسية وليست منطقية وليس هناك خلافات حقيقية واقعية وكرهنا ان تتحول مجالسنا الي السياسة رغم أنه جزء مهم من الدين.