والد إيلان الكردي ينتقد تراخي السياسيين بخصوص أزمة اللاجئين
ذكرت صحيفة
"بيلد" الألمانية، اليوم الخميس، أن عبد الله الكردي، والد الطفل السوري
الذي جرفته مياه الأمواج إلى الشواطئ التركية في سبتمبر الماضي، انتقد السياسيين الأوروبيين
بسبب تراخيهم فيما يتعلق بأزمة اللاجئين.
وكانت وفاة الطفل
إيلان الكردي(ثلاث سنوات) تسببت في موجة غضب دولية، بعد أن وجهت صورة جثته التي يظهر
فيها وهو ملقى على وجهه على أحد الشواطئ بالقرب من مدينة بودروم التركية، الانتباه
إلى الخسائر البشرية في أزمة اللاجئين.
وقال الأب الكردي
السوري(41 عاماً) لصحيفة "بيلد" في حوار نشر بعد مرور عام على انتشار صورة
إيلان على وسائل التواصل الاجتماعي: "بعد وفاة عائلتي، قال السياسيون: لن يحدث
ذلك مجدداً أبداً".
وأضاف: "ادعى
الجميع أنهم يريدون أن يفعلوا شيئاً بعد أن أثارت مشاعرهم الصورة كثيراً. ولكن ماذا
يحدث الآن؟ والموت مستمر ولا أحد يفعل أي شيء".
ويشار إلى أن الكردي،
الذي ينحدر من بلدة كوباني في شمال سوريا، يعيش حالياً في أربيل بالعراق.
وقال الكردي للصحيفة
إنه يعاني من مشاكل صحية، ولكنه يريد أن يساعد اللاجئين بمجرد تعافيه.
وأكد: "أريد
أن أقول للاجئين في المخيمات، إنه لا ينبغي عليهم أن يقوموا بنفس الرحلة. فإن الخطر
كبير جداً وإنها لا تستحق ذلك".