هذا ما قاله الملك سلمان عن اليابان حين زارها ولياً للعهد
حين زار الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليابان، في فبراير 2014هـ عندما كان ولياً للعهد، أبدى إعجابه بتجربة اليابان في التنمية والتي وصفها بـ"المثيرة للإعجاب"، وقال: "السعوديون يشاركونني النظر لليابان باعتبارها تعيش تجربة مثيرة للإعجاب والتقدير، إنها مسيرة ملهمة للكثير من الدول في سعيها للتنمية والتقدم".
اليابان وخلال تلك الزيارة التاريخية احتفت بضيفها الكبير وقامت بتكريمه بشهادة الدكتوراه الفخرية في الحقوق للجهود التي بذلها،حفظه الله، في دعم البحث العلمي والأعمال الإنسانية في بلاده والعالم، وأيضاً، لدوره في تنمية العلاقات الثنائية بين الرياض وطوكيو. بحسب صحيفة "سبق"
وقد كانت تلك الزيارة إلى اليابان تجسيداً للعلاقات السعودية اليابانية السياسية والاقتصادية والعلمية التي بدأت منذ 1938هـ، وتطورت سريعاً إلى أن تمت إقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين عام 1955.
ويأتي من بين أبرز الزيارات المتبادلة بين السعودية واليابان، زيارة الملك فيصل وزيارتي الأمير سلطان، وكذلك زيارة الملك عبدالله، وزيارة إمبراطور اليابان الحالي للسعودية عندما كان ولياً للعهد، وكذلك زيارات لرؤساء وزراء اليابان ووزراء خارجية البلدين، وكانت الزيارات المتبادلة كفيلة بتعزيز العلاقات والتشجيع للشراكة الشاملة بين البلدين.
ويشار إلى أن الزيارة الحالية التي بدأها ولي ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان إلى اليابان، هي في إطار السعي الحثيث لرفع العلاقة الاقتصادية بين البلدين؛ حيث تطمح السعودية لشراكة أقوى مع اليابان لتحقيق رؤية 2030، واليابان تبحث في الاقتصاد السعودي عن فرص الاستثمار ورفع حجم الإنتاج وشراكة أكبر من الاعتماد على البترول.
