"داعشي" يغتصب سورية برفقة 4 من زملائه ثم يتزوجها
أثبتت وقائع عدة
أن تنظيم داعش ما هو إلا مجموعة من العصابات اتحدَت في وجه الضعفاء، إذ يقيم التنظيم
حدوده على المدنيين وتنجو عناصره دائماً، وفق "الأحكام الداعشية"، من الحساب.
وفي جريمة بشعة
حدثت في بلدة الشجرة التابعة لمنطقة اليرموك بريف درعا في سوريا، والخاضعة لسيطرة داعش،
أقدم أربعة من عناصر التنظيم على اغتصاب امرأة سورية، يبلغ عمرها 30 عاماً، وتم ذلك
بقوة السلاح والتهديد وخلال فترات متقطعة، علماً أن السيدة من عائلة بسيطة جداً، تسكن
هي وأمها في منزل مستقل في أحد أحياء البلدة.
وبحسب ما أوردت
صحيفة النهار، مساء أمس الأربعاء، يقول الناشط الإعلامي أبو إلياس الحوراني:
"لم تستطع الضحية الإفصاح عما يحدث معها، لكن علامات الحمل بدأت تظهر عليها، ما
اضطرها إلى التوجه إلى أحد وجهاء البلدة المقربين من أمراء تنظيم داعش، فأخبر الأخير
الأمراء بالحادثة وبعد التحقيق مع المرأة اعترفت أن أربعة من مقاتلي التنظيم اغتصبوها
أكثر من مرة وتم اثبات الأمر ضمن التحقيقات التي أجريت".
وأضاف الحوراني
أن المفاجأة كانت بعد أيام من اختتام التحقيق، "كانت الصدمة بالحكم الذي طبقه
التنظيم على عناصره وهو الحكم ببراءة ثلاثة عناصر، وتزويج المرأة من الرابع، ويدعى
محمد وحيد جغيني، الملقب بـالـ"بندق " من سكان قرية حيط، انضم إلى التنظيم
منذ فترة طويلة ويبلغ عمره 26 عاماً".
ويقول عضو
"الهيئة السورية للإعلام" المقربة من الجبهة الجنوبية الصحافي وليد السليمان،
إن "عناصر الخلايا المتطرفة الموجودين في حوض اليرموك هم مجموعة من اللصوص والمرتزقة
وهمهم السلطة والأموال التي تأتيهم من داعش، وليست المرة الأولى التي يقوم فيها من
يطلقون على أنفسهم مصطلح أمراء التنظيم أو شرعييه بالإفراج عن عناصرهم المجرمين، في
حين ينفذ الحكم أو العقوبة على المدنيين المضطهدين تحت سيطرة هؤلاء".