وكيل التموين بالمنوفية: لا يوجد أزمة في أسطوانات الغاز وسيارات متنقلة لبيع السلع في العيد

وأضاف "الجمال" – في حوار خاص لـ"الفجر" – أن المديرية تجري حملات منذ 10 أيام بشكل مكثف، وأسفرت عن تحرير 31 محضر عدم إعلان عن أسعار، محضرين مزاولة العمل بدون ترخيص، 6 محاضر بيع سجائر بأسعار مرتفعة، 7 محاضر مواد بترولية، محضر غش تجاري، محضر عدم الاحتفاظ بسجل الزيارات، محضرين ذبح خارج السلخانة، محضرين مخازن، محضر تقليد علامة تجارية، محضر تبديد حرز، مؤكدًا على زيادة النشاط خلال الأيام المقبلة، قبل حلول العيد، إضافة للمرور على المجازر، ومنافذ بيع اللحوم المجمدة، للتأكد من الصلاحية، وتم إنشاء غرفة عمليات لإزالة أي صعوبات تواجه المواطنين.. وإليكم نص الحوار:

لم نلاحظ نقص في المواد البترولية داخل محطات الوقود بمدن ومراكز المنوفية المختلفة، وتحافظ الوزارة على الكميات التي تضخها للمحافظة دون زيادة، فالحصة الحالية مناسبة للاستهلاك، ويمكننا معرفة ذلك من خلال ردود فعل المواطنين، حال ظهور نقص البنزين في مكانٍ ما، فكان السلوك السائد هو قطع الطرق، والآن الأمور طبيعية، ولا توجد شكاوي من نقص البنزين أو السولار.

كان يوجد بوادر أزمة في نقص أسطوانات الغاز، نتيجة نقص الكميات التي يتم ضخها إلى مصنعي "قويسنا وكفر داوود بالسادات"، إلا أن الوزارة أرسلت كميات إضافية، ساهمت في حل الأزمة من جذورها، وعادت الأمور إلى طبيعتها، والأمور الآن تسير بشكل جيد، ونتابعها عن قرب حتى لا تكرر خلال أيام العيد.

كيلو "السكر" يُباع في منافذ البيع الحر بـ 7 جنيهات، وعلى بطاقات التموين بسعر 5 جنيهات فقط، أما عن "الأرز" فقد بدأت أسعاره تتهاوى، حيث هبط سعر الكيلو الواحد إلى 4 ونصف جنيهات، وفي منافذ البيع الحر يصل سعره إلى 6 جنيهات، ويرجع ذلك إلى ضخ كميات كبيرة للسوق المنوفي، عبر سيارات آتية من محافظة كفر الشيخ، وفي الشق الخاص بالخضروات والفاكهة، فأسعارها حرة، ترتبط دائمًا بالعرض والطلب.