مصر: اتفاقية تركيا والاتحاد الأوروبي تسببت في زيادة اللاجئين في البلاد
ذكر موقع إخباري أوروبي أن مصر ألقت باللوم على الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في زيادة أعداد المهاجرين واللاجئين في البلاد، مطالبة بالمزيد من المساعدات من الاتحاد.
وقال مساعد وزير الخارجية، السفير هشام بدر، أمس الثلاثاء، أن مصر تستضيف الآن نحو 5 ملايين لاجئ ومهاجر، مشيرا إلى أن 500 ألف من السوريين يقدمون طلبات للجوء بمعدل 800 شخص يوميا.
وأضاف بدر أن سلطات الحدود المصرية منعت 5 آلاف شخص من المغادرة على متن قوارب في الأشهر القليلة الماضية.
وقال أعضاء البرلمان الأوروبي في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي: "نرى ما حدث نتيجة لاتفاق مع تركيا، وإغلاق طريق البلقان والصفقة في شمال أفريقيا أدت إلى زيادة الضغط على مصر".
وأوضح بدر أن مصر تنفق 300 مليون دولار سنويا على تلك الأزمة، مؤكدا: "سنواصل بالطبع القيام بعملنا وتحمل مسؤوليتنا، على عكس بعض الدول الأخرى التي تتعامل مه هذا الأمر لأسباب أخرى".
واستنكر بدر حزمة المساعدات الكبيرة من الاتحاد الأوروبي لتركيا ووصفها بغير العادلة في الوقت الذي تحصل فيه القاهرة على القليل من المساعدة في المقارنة.
وتابع: "إننا لا نحصل على ما يكفي من الدعم، وأنا لا أريد أن أذكر أمثلة عن دول حصلت على الكثير مايصل ل 6 مليارات دولار"، في إشارة لتركيا والتي حصلت على هذا الرقم ضمن الاتفاق الأخير.
وتعد مصر ثاني نقطة انطلاق رئيسية بعد ليبيا لطالبي اللجوء والمهاجرين الذين يرحلون على متن قوارب للوصول إلى الاتحاد الأوروبي
