روسيا تكشف عن سلاح "بوتين" المفاجأة الذي يرعب أمريكا

عربي ودولي

بوتين - ارشيفية
بوتين - ارشيفية


تناولت صحف أمريكية أنباء القرصنة على نظم الانتخابات في بعض الولايات بأمريكا وعلى بعض الشخصيات والجهات، وأشارت إلى تورط روسيا في معظمها، وحذرت من أخطارها السياسية، وتوقعت أخرى مفاجآت أكبر من موسكو قبيل الانتخابات الرئاسية. 

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى استهداف نظم الانتخابات في ولايتين أمريكيتين على الأقل، أريزونا وإلينوي، بواسطة قراصنة يعملون من روسيا أو إيران. 

ودعت الشعب الأمريكي للمطالبة بحماية عالية لانتخاباته، قائلة إن أخطر تهديدات للانتخابات الرئاسية تبدو القادمة من السياسيين، خاصة المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي أشار إلى أنه لن يوافق على نتائج الانتخابات إذا انتهت بهزيمته. 

وأوضحت أنه إزاء هذه المواقف فإنه حتى النظام الانتخابي الذي يعمل جيدا ويتم فيه القبض على القراصنة وإصلاح الانتهاكات، سيكون في نظر كثيرين غير سليم. 

وقالت "واشنطن بوست" إن القراصنة رغم أنهم لم يقوموا بتغيير أي بيانات حتى اليوم، فإن تواتر حوادث القرصنة الأجنبية على أمريكا هذا الصيف أقلق الجميع، مضيفة أن دولا مثل روسيا والصين لم تظهر اهتماما كبيرا بنظم التصويت في الولايات المتحدة، إلا أن الخبراء قالوا إذا استطاعت أي دولة أجنبية التلاعب ببيانات الناخبين بمحو سجلات التسجيل على سبيل المثال- فإن شرعية الانتخابات الأمريكية ستظللها الشكوك. 

مفاجأة أكتوبر 
وتوقع الكاتب دانا ميلبانك في مقال في "واشنطن بوست" حدوث مفاجأة كبيرة بإشراف بوتين في أكتوبر المقبل، بعد أن أعطى الروس في هذا الشهر الشعب الأمريكي نماذج مما سيأتي. 

وعرض ميلبانك قائمة بالقرصنة الروسية على أهداف أمريكية حتى اليوم، ومنها استهداف مواقع الحزب الديمقراطي الأميركي وجورج سوروس وولايتي أريزونا وإلينوي، موضحا أن الروس لا يقرصنون فقط، بل يغيّرون ما يسرقونه من وثائق وفقا لأهدافهم. 

وتساءل عما يعتزم بوتين فعله ضد كلينتون الشهر بعد المقبل، وكتب: هل يقولون إن مؤسسة كلينتون تقوم بتمويل "داعش"؟ أم أنهم سيكشفون عن وثيقة تعترف فيها كلينتون بأنها لا تأبه بالأمريكيين الذين قُتلوا في بنغازي؟ أم سيثبتون أنها فقدت أجزاء كبيرة من وظائف دماغها في ذلك الخريف "وقت الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي"، وأنها تعتمد اليوم على أنطوني فاينر لاتخاذ معظم قراراتها؟