تونس: تنظيم تابع لتنظيم القاعدة يتبنى هجوما على دورية للجيش
قتل ثلاثة جنود وأصيب أربعة آخرين الاثنين، في هجوم استهدف دورية للجيش التونسي في منطقة جبلية بولاية القصرين. وتبنت "كتيبة عقبة بن نافع" التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الاعتداء الثلاثاء.
أعلنت "كتيبة عقبة بن نافع" التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الثلاثاء، مسؤوليتها عن هجوم استهدف الاثنين دورية للجيش التونسى بجبل سمامة من ولاية القصرين (وسط غرب) الحدودية مع الجزائر، وخلف الهجوم ثلاثة قتلى من الجنود إضافة إلى سبعة جرحى.
وأفادت الكتيبة في بيان نقله موقع "سايت" الأمريكي الذي يتابع مواقع التنظيمات الجهادية "تمكن مجاهدو تنظيم قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي في سرية جبل سمامة التابعة لكتيبة عقبة بن نافع على أرض تونس، بعد رصد وإعداد، من نصب كمين لمدرعتين من نوع كاربي (..) فتم تفجير عبوة موجهة مضادة للمدرعات على المدرعة الأولى التي كانت تقل 15 جنديا على الأقل مما أدى لانشطارها إلى نصفين".
وقالت إن المسلحين "اشتبكوا مع من تبقى من جند (..) تحصنوا بحطام المدرعة مما أسفر عن قتل وجرح عدد" من العسكريين وإنهم "غنموا ثلاثة رشاشات من نوع شتاير وانسحبوا لقواعدهم سالمين".
وكان العقيد بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية أعلن مقتل ثلاثة جنود وإصابة سبعة آخرين عندما هاجم "إرهابيون" الاثنين باستعمال "شحنة كبيرة من المتفجرات" دورية للجيش كانت "تؤمن عمال شركة مدنية لتعبيد الطريق بجبل سمامة".
وأفاد أن الجيش أطلق النار على المهاجمين "ومنعهم من الاقتراب من عربات عسكرية وتفجيرها" وأصاب منهم "اثنين على الأقل ونحن متأكدون أن فيهم وفيات نتيجة رد فعل الوحدات العسكرية الذي كان مركزا".
وأوضح أيضا أنه "تم حجز حقيبة متفجرات كانوا ينوون أن يفجروا بها عرباتنا واضطروا إلى أن يتخلوا عنها وينسحبوا بعد إصابتهم". وقال إن "المدنيين العاملين في الشركة تم تأمينهم بالكامل وإخلاؤهم من منطقة العمليات".
ويتحصن عناصر كتيبة عقبة بن نافع في جبال ولايات القصرين (وسط غرب) وجندوبة والكاف (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر، وفق السلطات التونسية.
وزرعت الكتيبة الألغام بعدد من هذه المناطق لمنع تقدم قوات الجيش.