بالتفاصيل.. نكشف سر توقيت الاستقالة المفاجئة لـ "السادات" من رئاسة "حقوق إنسان البرلمان"
أعلن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب عن عقد جلسة سرية لمناقشة شكوى مقدمة من أحد النواب ضد المجلس لأحد المؤسسات الدولية، وقال رئيس مجلس النواب، إنه لن يعلن اسم هذا النائب، مشيرا إلى أن النائب يعرف نفسه والشكوى مرسلة باللغة الإنجليزية.
وكشفت مصادر برلمانية، أن محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، هو النائب الذى قال رئيس مجلس النواب إنه سيعقد جلسة سرية بشأنه، لمناقشة إرساله تقريرًا يشكو فيه البرلمان لجهات خارجية.
وكشفت المصادر، أن السادات أرسل تقريرًا عن أداء البرلمان وكواليس أعمال لجنة حقوق الإنسان لجهات خارجية، ليأتى النائب محمد أنور السادات ويتخذ قرار بتقديم إستقالته من رئاسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان في شبه تأكيد لتصريحات المصادر البرلمانية بأنه المقصود من كلام الدكتور على عبد العال.
نص الإستقالة
وقال النائب محمد أنور السادات في نص الإستقالة المقدمة للدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس: "بمناسبة قرب انتهاء الدور الأول وبمراجعة ما تم من أعمال وأنشطة اللجنة وعدم تعاون رئاسة المجلس وأمانته والحكومة في عدم الإستجابة للمذكرات والطلبات التي سبق تقدمها من اللجنة وأعضائها وتخص قضايا وشكاوى المواطنين ومظالمهم وأيضا ما يخص التواصل مع العالم الخارجي في التزامات مصر الدولية والدفاع عن صورة مصر، ارجو قبول استقالتي من رئاسة اللجنة ".
هجوم شديد
وتعرض النائب محمد السادات لهجوم شديد بعد سفره هو و9 من أعضاء بالمجلس لحضور مؤتمر لمركز الحوار الإنسانى بجينيف دون إخطار المجلس، في واقعة هي الأولى في تاريخ مجلس النواب المصري وفي تحدٍ للأعراف البرلمانية.
وطالب النواب بمحاسبته وتطبيق اللائحة عليه، موضحين أن الشعب المصرى أستأمن النواب على استقرار البلاد فلا يصح العبث فى هذا الأمر.
الخلاف مع "عبد العال"
ويظهر خلاف النائب محمد السادات جلياً مع الدكتور على عبد العال رئيس المجلس وهو الأمر الذي رفضه الكثير من أعضاء البرلمان.
وقال السادات في إبريل الماضي : «إنه يشعر بأن هناك حصارًا وتربصًا به، ورغبة شديدة من بعض الأجهزة الأمنية ومستشاري الرئيس من خلال إدارة مجلس النواب متمثلة فى رئيسه ومن حوله ليتم عرقلة وتجاهل حديثه داخل القاعة فى الجلسات وحتى المشاركة فى اللقاءات الرسمية للوفود الزائرة سواء داخل مصر أو خارجها».