30 دولة تلتقي في "غرفة مكة" لتعزيز الاستثمارات

السعودية

رئيس مجلس إدارة غرفة
رئيس مجلس إدارة غرفة مكة


تنطلق فعاليات "ملتقى منافع" بغرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، في الثاني من ذي الحجة المقبل، لتمثّل تظاهرة اقتصادية هي الأولى من نوعها في المنطقة، وذلك بهدف تعزيز الاستثمار الخارجي، وتبادل الخبرات بين رجال أعمال المملكة والدول المشاركة.

وقال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة ماهر بن صالح جمال: "الملتقى الذي يحمل رسالة "مفهوم جديد للحج" سيستمر ثلاثة أيام من الخامسة إلى التاسعة مساء، ويستهدف رجال المال والأعمال، بمشاركة دول مختلفة والهيئة العامة للسياحة والآثار، والرئاسة العامة لشؤون الحرمين، وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، ومعرض السلام عليك أيها النبي، والبنك الإسلامي للتنمية، وشركة معادن، والهيئة العامة للاستثمار". وفق صحيفة "سبق"

وأضاف: "ملتقى منافع يشكل منصة عرض أعدتها غرفة مكة المكرمة للفرص والمشاريع الاستثمارية المتاحة في دول العالم الإسلامي عبر الملحقيات التجارية أو الجهات المختصة".

وأردف: "نسعى في عالمنا التجاري الإسلامي أن يكون بيننا وبين جميع الدول الاسلامية عمل متوازن بأسلوب علمي ودقيق، كما أن فكرة الملتقى تهدف إلى تنمية وتقوية التبادل التجاري بين الدول الإسلامية، كما أنه يدفع باتجاه تطبيق موجهات رؤية 2030 بخطوات تعززها وفق منهج اقتصادي متكامل".

وتابع: "محاور الملتقى تتضمن حزمة من الأفكار لتعزيز التعاون المشترك في التجارة الالكترونية، والكشف عن الفرص الاستثمارية المواتية في العالم الإسلامي، مع إبراز أهمية السياحة الدينية، وانشاء معرض دائم في مكة المكرمة لترسيخ مفهوم أن قبلة المسلمين هي مهد التجارة قبل وبعد الإسلام، مع عرض نماذج من النجاحات الاقتصادية في العالم الإسلامي".

وقال "جمال": "الملتقى سيتناول توجه المملكة المستقبلي من خلال طرح الرؤية 2030، وتناول نماذج خطط مستقبلية لدول مشاركة، كما سيناقش المشاريع المشتركة بين دول العالم الإسلامي، فيما ستقدم كل دولة ما لديها من إمكانيات وفرص استثمارية يمكن أن تفيد الدول الأخرى".

إلى ذلك، يعقد رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة مؤتمراً صحافياً في الواحدة من بعد ظهر يوم غد الأربعاء بمقر الغرفة بحي الزايدي، للحديث عن تفاصيل وأهداف "ملتقى منافع" الاقتصادي الاستثماري الأول، بحضور أجهزة الإعلام المحلية.