خشى على زوجته من الفضيحة بعد تهديدها بمقاطعها الجنسية.. فقتل عشيقها في "زراعات المنيا"
تمكنت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا، من كشف غموض العثور على جثة عاطل بزراعات قرية بني أحمد الشرقية التابعة لمركز المنيا، وتبين أن وراء الواقعة عامل وزوجته، لعلاقة المجني عليه غير الشرعية بزوجة العامل.
تلقى اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، إخطارًا من العميد عبدالفتاح الشحات رئيس إدارة البحث الجنائي بالمديرية، بتلقيه بلاغًا من مأمور مركز شرطة المنيا، بتلقيه إشارة من شيخ خفراء قرية بني أحمد الشرقية بعثوره على جثة لشاب في العقد الثالث من العمر بمنطقة زراعات الذرة الواقعة على الطريق الواصل بين القرية المذكورة ومنطقة كدوان.
وبانتقال فريق
من وحدة مباحث المركز، برئاسة المقدم أحمد صلاح، وبالفحص تبين أن الجثة لـ"إسحق
جربوع منير"، (27 سنة – عاطل)، ملقاة على ظهرها بكامل ملابسها، وبها آثار خنق
بالرقبة، والعثور على بعض الكرتونات المفروشة بأرضية الزراعات، وعدد من أوراق الكوتشينة
الممزقة، وتبين أن المذكور معروف عنه سوء سلوكه، واعتياده لعب القمار.
وبإجراء التحريات، تبين أن وراء الواقعة، كل من "مريم م ش"، (30 سنة - ربة منزل)، وزوجها "مرزوق ف ف"، (30 سنة - عامل بالمحاجر)، ويقيمان بالقرية.
وبتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بسبب تورط الزوجة في علاقة غير شرعية مع المجني عليه وصلت إلى مسامع زوجها الذي سعى إلى قطع تلك العلاقة، إلا أن المجني عليه أصر على استمرارها وهددها وزوجها بفضح تلك العلاقة من خلال مقاطع فيديو مصورة وتسجيلات صوتية لها، ما اضطرهما إلى التخلص منه.
وبناء على اتفاق مسبق بين الزوج والزوجة، استدرج المجني عليه بمعرفة الزوجة إلى منطقة زراعات الذرة المتاخمة للقرية بدعوى مواقعتها جنسيًا، وخنقاه بواسطة الإيشارب الخاص بها حتى فارق الحياة.
وتحرر محضر بالواقعة،
وأشارت التحريات إلى أن المجني عليه اعتاد التردد على مكان الواقعة من قبل مع بعض أصدقائه
لمزاولة ألعاب القمار، وأُخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات.