"الهيئة العمالية " تنظر في استغناء مدرسة بجدة عن ١٤ معلماً سعودياً
حددت الهيئة العليا العمالية لتسوية الخلافات بمكتب العمل منطقة المكرمة الرابع والعشرين من شهر محرم القادم جلسة للنظر في شكاوى14 معلما ضد مالك مدرسة أهلية بجدة تفاجؤوا نهاية العام الدراسي الماضي بالاستغناء عنهم، دون سابق إنذار أو وجود ملاحظات سابقة عليهم، بحجة مطالبتهم في الفصل الأول بإجازة منتصف الفصل التي كفلها النظام لهم.
وقد عقدت اليوم أول جلسة في المحكمة العليا لتسوية الخلافات بحضور المعلمين المفصولين ومالك المدرسة الأهلية حيث تم تحديد جلسة أخرى نهاية شهر محرم للسنة القادمة للبت في شكاوى المعلمين.
وتعود تفاصيل الواقعة بعد ان تفاجأ 14 معلما سعوديا نهاية العام الدراسي الماضي بإخبار مالك المدرسة بالاستغناء بالرغم من عدم وجود أي ملاحظات عليهم وتقديم الأفضل بالارتقاء بالعمل المدرسي وتحمل أعباء الحصص طول السنة.
وبين المعلم في حديثه لـ "سبق": أن بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول تحدثنا مع مالك المدرسة حول حقنا في الاجازة بين الفصلين وفق ما يحفظه النظام لهم، لكنه رفض الانصياع لطلبنا وألزم عليهم الحضور بالمدرسة، وبعد محاولات معه بشكل ودي رفض نهائيا منحهم حقا من حقوقهم، ليجبروا على الدوام الأسبوع الأول من الإجازة، وبعدها حاولوا التواصل مع الجهات المعنية لتقديم شكوى حول مطالبتهم في الإجازة وبعد إلحاح كبير من مدير المدرسة لإنهاء الشكوى سمح مالك المدرسة بإجازتهم المشروعة لهم في الأصل.
وبين المعلم أنه مع مضي الأيام وعملهم الجاد والمخلص في المدرسة تفاجؤوا عند نهاية العام بإقصائهم من التكريم الداخلي للمعلمين المتميزين داخل المدرسة واقتصار التكريم للمعلمين الأجانب فقط، وسط تعجب منهم ومن الطلاب أيضا، بالرغم أن فيهم من كرم على مستوى مكتب تعليم الشرق بجدة.
وأضاف أن مالك المدرسة اجتمع بالمعلمين السعوديين وقال لهم " أنتم لويتوا ذراعي بعد نهاية الفصل الدراسي الأول وسوف تندمون" كررها عدة مرات، ومع نهاية الأسبوع الماضي سمح للمعلمين الأجانب بإجازة نهاية العام للتمتع بها في بلدانهم.
وذكر حينها المتحدث الإعلامي لتعليم جدة عبد المجيد الغامدي أن العقود ما بين المدارس الأهلية والعاملين بها تخضع لأنظمة مكتب العمل وهي الجهة المختصة بذلك.