93 دولة ترسم من الرياض مستقبل الطيران المدني في العالم
ينطلق اليوم بالرياض وعلى مدار 3 أيام فعاليات أول وأضخم مؤتمر وزاري دولي للطيران المدني بمشاركة 128 رئيس وفد معتمد لدى المنظمة العالمية للطيران المدني، ومتحدثين يمثلون 93 دولة وعدد من وزراء النقل والمواصلات من مختلف دول العالم، والعديد من هيئات الطيران المدني العالمية، و15 منظمة وهيئة عالمية للطيران المدني.
ويشتمل «المؤتمر الوزاري العالمي للطيران المدني» والذي تنظمه هيئة الطيران المدني على (9) جلسات علمية متخصصة في مجال سلامة الطيران المدني وتستهدف رسم مستقبل الطيران المدني في العالم، بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والهيئة العربية للطيران المدني (ACAC )
وتضُم الأوراق العلمية التي يستعرضها المتحدثون والمشاركون المشروعات العالمية في مجال سلامة الطيران المدني وآليات التعاون بين المنظمات الإقليمية والمنظمة العالمية للطيران المدني «الايكاو»، والترتيبات المالية والمؤسساتية المتعلقة بتنفيذ هذه المشروعات، بالإضافة إلى إدارة الحركة الجوية وإدارة تدفقها والملاحة القائمة على الأداء والتنسيق المدني - العسكري على المستوى الإقليمي.
ويساهم أكثر من 35 خبيرًا عالميًا من الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية في تقديم عروض وأوراق عمل لمشروعات سبق تنفيذها في أقاليم عدة من العالم مع إيضاح الإيجابيات المستخلصة للاستفادة منها بالإقليم العربي، في حين يخصص آخر أيام المؤتمر - وبحضور وزراء النقل والمواصلات - لتقديم توصيات الخبراء والمختصين وستكون على شكل مبادرات تخدم الطيران المدني في استيعاب الزيادة المتنامية في الحركة الجوية.
وسيتم تقديم تجارب إقليمية ناجحة في مجال التحقيق في حوادث طيران، نفذتها منظمات إقليمية متخصصة، وكذلك مشروعات ناجحة لمنظمات إقليمية في مجال مراقبة السلامة، ومشروعات إقليمية في مجالات أمن الطيران والبحث والإنقاذ وخطط الطوارئ.
التوزان بين السلامة والأمن
من جهتها أكدت الهيئة العامة للطيران المدني على أنها سعت من خلال تنفيذها عدد من المشروعات والإجراءات الإستراتيجية إلى تحقيق التوازن بين المحافظة على الأمن والسلامة من جانب، وتسهيل إجراءات السفر الجوي للركاب من جانب آخر.
وأوضحت أن من أهم هذه الإجراءات والمشروعات كان وضع وتطبيق برنامج مراقبة الجودة لأمن الطيران المدني عن طريق المسح والتفتيش الأمني وعمل التجارب الفرضية السنوية في جميع مطارات المملكة للتأكد من تطبيق المعايير الأمنية المنصوص عليها في البرنامج الوطني لأمن الطيران. وكشف مساعد الرئيس للسلامة والأمن والنقل الجوي «عبدالحكيم البدر» عن أن المملكة ستعلن خلال المؤتمر عن مبادرات إقليمية تخص سلامة وأمن الطيران.
ونوه إلى أن المملكة تدرك أن التعاون والتآزر بين الدول هو السبيل الأمثل لتعزيز قدرة الدول على تحقيق الأهداف المنشودة وفي مقدمتها إزالة الأخطار التي تهدد النقل الجوي على المستوى العالمي.
المملكة نموذجا
وإلى ذلك أوضح الأمين العام الاتحاد العربي للنقل الجوي عبد الوهاب تفاحة أن المملكة دائمًا في طليعة الدول المتطورة في مجال النقل الجوي مبديا تطلعه في أن تصبح المملكة نموذجا يحتذى به في المنطقة من حيث صيانة وتطوير أعلى المعايير في السلامة والأمن، ولعب دور حيويّ في صياغة الاتفاقات الإقليمية والعالمية فيما يتعلق بالنقل الجوي والبيئة.
ويشتمل «المؤتمر الوزاري العالمي للطيران المدني» والذي تنظمه هيئة الطيران المدني على (9) جلسات علمية متخصصة في مجال سلامة الطيران المدني وتستهدف رسم مستقبل الطيران المدني في العالم، بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والهيئة العربية للطيران المدني (ACAC )
وتضُم الأوراق العلمية التي يستعرضها المتحدثون والمشاركون المشروعات العالمية في مجال سلامة الطيران المدني وآليات التعاون بين المنظمات الإقليمية والمنظمة العالمية للطيران المدني «الايكاو»، والترتيبات المالية والمؤسساتية المتعلقة بتنفيذ هذه المشروعات، بالإضافة إلى إدارة الحركة الجوية وإدارة تدفقها والملاحة القائمة على الأداء والتنسيق المدني - العسكري على المستوى الإقليمي.
ويساهم أكثر من 35 خبيرًا عالميًا من الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية في تقديم عروض وأوراق عمل لمشروعات سبق تنفيذها في أقاليم عدة من العالم مع إيضاح الإيجابيات المستخلصة للاستفادة منها بالإقليم العربي، في حين يخصص آخر أيام المؤتمر - وبحضور وزراء النقل والمواصلات - لتقديم توصيات الخبراء والمختصين وستكون على شكل مبادرات تخدم الطيران المدني في استيعاب الزيادة المتنامية في الحركة الجوية.
وسيتم تقديم تجارب إقليمية ناجحة في مجال التحقيق في حوادث طيران، نفذتها منظمات إقليمية متخصصة، وكذلك مشروعات ناجحة لمنظمات إقليمية في مجال مراقبة السلامة، ومشروعات إقليمية في مجالات أمن الطيران والبحث والإنقاذ وخطط الطوارئ.
التوزان بين السلامة والأمن
من جهتها أكدت الهيئة العامة للطيران المدني على أنها سعت من خلال تنفيذها عدد من المشروعات والإجراءات الإستراتيجية إلى تحقيق التوازن بين المحافظة على الأمن والسلامة من جانب، وتسهيل إجراءات السفر الجوي للركاب من جانب آخر.
وأوضحت أن من أهم هذه الإجراءات والمشروعات كان وضع وتطبيق برنامج مراقبة الجودة لأمن الطيران المدني عن طريق المسح والتفتيش الأمني وعمل التجارب الفرضية السنوية في جميع مطارات المملكة للتأكد من تطبيق المعايير الأمنية المنصوص عليها في البرنامج الوطني لأمن الطيران. وكشف مساعد الرئيس للسلامة والأمن والنقل الجوي «عبدالحكيم البدر» عن أن المملكة ستعلن خلال المؤتمر عن مبادرات إقليمية تخص سلامة وأمن الطيران.
ونوه إلى أن المملكة تدرك أن التعاون والتآزر بين الدول هو السبيل الأمثل لتعزيز قدرة الدول على تحقيق الأهداف المنشودة وفي مقدمتها إزالة الأخطار التي تهدد النقل الجوي على المستوى العالمي.
المملكة نموذجا
وإلى ذلك أوضح الأمين العام الاتحاد العربي للنقل الجوي عبد الوهاب تفاحة أن المملكة دائمًا في طليعة الدول المتطورة في مجال النقل الجوي مبديا تطلعه في أن تصبح المملكة نموذجا يحتذى به في المنطقة من حيث صيانة وتطوير أعلى المعايير في السلامة والأمن، ولعب دور حيويّ في صياغة الاتفاقات الإقليمية والعالمية فيما يتعلق بالنقل الجوي والبيئة.