فنزويلا وإيران تسعيان لاستقرار سوق النفط
أكدت فنزويلا وإيران مواصلتهما السعي إلى التوصل لاتفاق يهدف لتحقيق الاستقرار في سوق النفط، الذي يعاني من تخمة في المعروض انعكست سلبا على أسعار الخام.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس السبت
بعد اجتماعه بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف: "نواصل بناء أرضية مشتركة
وتوافق جديد بشأن تحقيق الاستقرار في أسواق النفط وتعزيز أوبك".
وأضاف إن وزيري النفط والخارجية الفنزويليين سيصدران
بيانات خلال الأسابيع المقبلة، ولكنه لم يقدم تفاصيل بشأن تحركات ملموسة.
وكان ظريف قد وصل إلى فنزويلا بعد زيارة كل من بوليفيا
والإكوادور، وتسعى فنزويلا منذ انهيار أسعار النفط في 2014 لحشد التضامن بين الدول
المنتجة للنفط في منظمة "أوبك" وخارجها لزيادة أسعار النفط الخام من خلال
الحد من الإنتاج.
ولكن "أوبك" مازالت تركز بشكل أكبر على
الحفاظ على حصتها في السوق، مع عدم إظهار السعودية اهتماما يذكر بدعم خفض الإنتاج.
ويأتي هذا التصريح الفنزويلي في وقت تخطط فيه منظمة
"أوبك" لعقد اجتماع غير رسمي للدول الأعضاء في الجزائر الشهر المقبل، على
هامش المنتدى الدولي للطاقة، ومن المتوقع أن تشارك فيه روسيا.