العاملون بمستشفى "الماترنتيه" بالإسكندرية يطالبون بضمهم لـ "الصحة" (صور)
نظم العاملين بمستشفى دار الولادة "الماترنتيه" التابعة للمؤسسة العلاجية بالإسكندرية، وقفة احتجاجية أمام المستشفى، عقب انتهاء يوم العمل، وذلك للمطالبة بضم المستشفى لوزارة الصحة أو لهيئة المستشفيات التعليمية، وذلك لتصحيح أوضاع المستشفى، على حد قولهم.
وقد شهدت الوقفة في بداية وصول الصحفيون لتغطيتها، تعدي أمن المستشفى على الزميل الصحفي محمد البدري بموقع "التحرير"، ورفض أمن المستشفى قيام المجموعة الصحفية بممارسة عملها في تغطية الوقفة والاستماع إلى استغاثة العاملين، الأمر الذي استدعى وصول ضباط مباحث قسم باب شرقي، والسماح للعاملين بتنظيم وقفتهم، وممارسة الصحافة دورها، دون تعطيل الطريق أمام باب المستشفى.
وقد وزع العاملون أثناء تنظيم وقفتهم بيانًا، جاء فيه: "نحن العاملين بمستشفى دار الولادة الماترنتيه التابعة للمؤسسة العلاجية بمحافظة الإسكندرية، انطلاقًا من حرصنا وحبنا لمكان عملنا لسنوات طويلة ورغبة منا في تقديم أفضل خدمة طبية لأهالينا ومواطنينا محدودي الدخل، ومن أجل أن تتوافر لنا حياة كريمة ولما قد ساءت الأمور وتدهورت الأحوال في المستشفى واصبحنا نعاني الأمرين العاملين والمرضى على السواء، ورغم الإمكانيات البشرية والخبرة الهائلة بالمستشفى ورغبة من العاملين في المستشفى، لتصحيح الأوضاع المتردية بسبب الخلل الإداري بالمؤسسة والمستشفى، وتولية أهل الحظوة بدلًا من أهل الكفاءة، الأمر الذي أدى إلى زيادة الخسائر وهبوط معنويات العاملين بكافة التخصصات والذي يستعدي تدخل كل الجهات المعنية للحفاظ على ما تبقى من المؤسسة والمستشفى قبل فوات الأوان".
وأضاف البيان: "نطالب بضم المستشفى لوزارة الصحة او لهيئة المستشفيات التعليمية، لما سيحقق ذلك من إعادة وضع المستشفى على خريطة الصحة في الإسكندرية، ورفع مستوى الخدمة الطبية وانقاذ البنية التحتية لها من الانهيار وتطوير مرافقها التي طالتها يد الاهمال"، وأشار البيان: "مع العلم أنه تم الموافقة من قبل امين الهية العامة للمستشفيات ووزير الصحة والمستشار القانوني لوزير الصحة، والاحالة إلى رئيس الوزراء للموافقة على الضم للهيئة العامة للمستشفيات أو المراكز الطبية المتخصصة".