وصول الدفعة الثانية والأخيرة من أهالي داريا إلى محافظة إدلب

وصلت اليوم الأحد إلى مدينة إدلب الدفعة الثانية والأخيرة من المقاتلين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من داريا، وذلك بحسب ما نشره "مجلس داريا المحلي"، صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت تقارير إعلامية أن 15 حافلة تحمل مقاتلين من "داريا" مع عائلاتهم وصلت إلى إدلب عبر منطقة "قلعة المضيق" بريف حماة،  وبذلك تكون المدينة أُفرغت بشكل كامل من سكانها، ويأتي ذلك بعد الاتفاق الذي وقع بين المعارضة المسلحة والنظام السوري.

وتضم القافلتان 1124 شخصاً منهم 937 مقاتلاً و97 امرأة، بالإضافة إلى 104 أطفال سيتم نقلهم جميعاً إلى ريف إدلب.

واعتبر الائتلاف الوطني السوري أن نظام الأسد يسير وفق خطة ممنهجة لتهجير السكان من محيط دمشق بهدف التغيير الديمغرافي وصولاً إلى التقسيم على أساس طائفي.

ويذكر أن الدفعة الأولى من مقاتلي الفصائل السورية وعائلاتهم، وصلت إلى مدينة إدلب في شمال غرب سوريا السبت، حيث أشار مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن"5 حافلات على الأقل وصلت إلى مدينة إدلب تقل مقاتلي المعارضة وعائلاتهم المهجرين من مدينة داريا" مقدراً عددهم بـ600 شخص بين مقاتل ومدني.