"baidu" بيدو الأول فى محركات البحث ببلد المليار ونصف نسمة
بيدو (baidu) هو محرك البحث رقم واحد في بلد المليار والنصف مليار نسمه الصين، ويعد بيدو محرك بحث شامل يقدم ما يزيد عن 57 تصنيفاً إلكترونية، بالإضافة إلى خدمات البحث التقليدية المشابهة لخدمات جوجل، مثل البحث عن صفحات الانترنت والملفات والوثائق والصور ومقاطع الفيديو، لكن فقط باللغة الصينية التقليدية.
أنطلق موقع بيدو في يوم 18 يناير 2000 في الصين ليحتل اليوم المركز السادس عالميا متقدماً على الكثير من المواقع المشهورة والمتعددة اللغات أمثال ويكيبيديا ووردبرس ومحرك بحث بنج، وفقا لإحصائيات موقع أليكسا، وفي عام 2007 انطلق بيدو ليدخل سوق الشركات الأمريكية وذلك بتسجيله ودخوله في بورصة نازداك الأمريكية، وليحقق اليوم قيمة سوقية تجاوزت قيمة شركة ياهو الامريكية، وبلغ سعر سهمه 106 دولارات بقيمة سوقية تجاوزت 28 مليار دولار معلناً بذلك دخوله عالم مصارعة العمالقة في فضاء الانترنت.
في عام 2008 قام موقع بيدو بإطلاق خدمة بيدو بيك Baidu Baike المشابهة لموسوعة ويكيبيديا التي تنشر معلومات مغلوطة عن الشعب والتاريخ الصيني بناء على تقارير الحكومة الصينية، وفي مدة وجيزة بلغ عدد مقالات بيدو بيك 2,878,123 مقالة متجاوزاً عدد المقالات في ويكيبيديا الصيني التي تقدر بـ 271 ألف مقالة، ويسمح بيدو بيك للأعضاء المسجلين فقط بإضافة أو تعديل المقالات، بالإضافة إلى:
إمكانية تحميل صور في المقالات بسعة أقل من 2 ميجا بايت للصورة الواحدة.
عدم نشر مقالات لا أخلاقية أو تسيء إلى دولة ما.
التدقيق في المقالات العرقية والدينية والإدارية.
هذه قائمة ببعض الخدمات التي يقدمها موقع بيدو:
بحث في الأنترنت
خرائط بيدو ( http://map.baidu.com )
أخبار بيدو
بيدو المعرفة (يقدم خدمة الأسئلة والأجوبة كما في إجابات جوجل )
بحث MP3
بحث الصور
بحث الفيديو
بيدو سبيس (شبيه بفيس بوك وهو موقع اجتماعي صيني) http://hi.baidu.com
بيدو بيك (انظر ما جاء سابقا) http://baike.baidu.com
البحث بواسطة الرمز البريدي
بيدو التعليم
بيدو الترفيه
بيدو للإحصائيات
بيدو يويا (سوق الكتروني)
بيدو سو بار (خدمات تولبار لموقع بيدو)
دليل مواقع بيدو
ألعاب
قاموس
أفلام بيدو (أو شاشة بيدو)
برنامج الحماية من بيدو
بيدو ديسكفري
مع ذلك يبقى لبيدو الكثير من النافسين في داخل الصين وخارجها أمثال جوجل هونج كونج وسوسو الصيني وياهو الصين وبنج.
وفي نظري أن الشركات الصينية خاصة والشرق أسيوية عامة حققت لشعوبها محتوى فريد ومفيد وخدمات تقنية منافسة تغنيهم عن الشركات الغربية وحالهم أفضل بكثير من حال الشركات العربية التي لم تثرِ المحتوى العربي أي نوع من الفائدة أو سعت في تطوير المحتوى ورفع جودته.