غدًا.. غرفة القاهرة تناقش تداعيات السياسات النقدية على السوق التجاري

وقال شكري، إن مجلس إدارة الغرفة يري أن هناك تأثير سلبي لكثير من هذه  القرارات من واقع الشكاوي التي تتقدم بها الشعب التجارية إليه على مستوي كافة القطاعات، من بينها السياسات النقدية و القرارات" 991 و992 و43" الصادرة من وزارة الصناعة والتجارة الخارجية الخاصة بالاستيراد، مشيرًا إلى أن هذه القرارات والسياسات لا تؤثر على المستوردين فقط بل على كافة القطاعات ولذلك دعا المجلس لإجتماع  الجمعية العمومية للغرفة، لمناقشة هذه التداعيات علي كل قطاع  للخروج في النهاية بورقة عمل تتضمن توصيات الغرفة عن تجارها ورفعها الي رئاسة الجمهورية و كافة الجهات المعنية منها وزارة الصناعة والاتحاد العام للغرف التجارية والبنك المركزي.

 وتوقع نائب رئيس الغرفة، أن يكون الاجتماع حاشدا بعد مخاطبة كل الشعب التجارية في مختلف الأنشطة، في ظل تأثر الشارع التجاري بالكامل في الفترة الأخيرة خاصة بأزمة الدولار وقرارات الاستيراد وهذا سيكون له تأثيرا سلبيا على عملية التنمية التي تهتم بها الدولة مؤخرًا من أجل مساندة الاقتصاد.

ولفت إلى أن مناقشات هذا الاجتماع في وجود ممثلي كافة القطاعات مهمة للغاية و سينتج عنها مقترحات من الجميع لحل المشكلات التجارية الحالية بما يتناسب مع عملية التنمية والتطوير التي نستهدفها جميعا لاقتصادنا بالحفاظ علي هذه الكيانات التي معظمها مشروعات صغيرة ومتوسطة وتعتبر القاعدة الأساسية لهذا الاقتصاد ولذلك ستحتضن الغرفة  مقترحات جمعيتها العمومية في مذكرة رسمية إلي كافة الجهات ومتابعتها حتي اعلي المستويات في الدولة خاصة بعد المشكلات التي تحيط بالمجتمع التجاري من وراء مثل هذه القرارات حاليًا.

وقال إن الهدف في النهاية تحقيق المصلحة العامة سواء بالدفاع عن منتسبي الغرفة والحفاظ علي تجارتهم والسعي إلي الحد من زيادة الأسعار التي يتضرر منها المستهلك الذي هو أساس العملية التجارية، بالإضافة إلي دعم الاقتصاد من خلال تواجد هذه المشروعات علي الساحة التجارية والحفاظ علي العاملين بها وتوفير مزيدا من فرص العمل  لمساندة الدولة في تقليص نسبة البطالة.

وأكد شكري، إن مجلس إدارة الغرفة دعا لاجتماع  الجمعية العمومية هذه المرة لمناقشة الامر علي نطاق واسع خاصة إنه خاطب من قبل كثيرًا من الجهات فى هذا الشأن ولكن دون جدوى مما أدى إلى تفاقم المشكلات والشكاوي من الشعب التجارية في كل الأنشطة لدي المجلس، وهو الأمر الذي يستدعي عدم السكوت عليه لان التأثير السلبي سيطول الجميع ويتطلب طرق كل الأبواب للخروج من هذه الأزمة خاصة إن الفترة الحالية تحتاج تكاتف الجميع من أجل الاستقرار للانتقال من مرحلة البناء الإلى التنمية والتطوير.