الأمن العام اللبناني: هزيمة الإرهاب التفكيري والإسرائيلي أولوية للعسكريين

عربي ودولي

 المدير العام للأمن
المدير العام للأمن العام اللبناني


 أكد المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم، اليوم السبت أن مهمة العسكريين هي الحفاظ على لبنان وهزيمة الإرهاب بوجهيه التكفيري والإسرائيلي.

وقال إبراهيم، خلال ترؤسه اليوم احتفالا رمزيا بمناسبة العيد الحادي والسبعين للأمن العام بحضور عدد من ضباط المديرية، إن "مهمتكم تكمن في بقاء لبنان وهزيمة الإرهاب بوجهيه الإسرائيلي والتكفيري، من دون أي تأثر بالتجاذبات السياسية الظرفية والقراءات والرهانات التي تملأ الفضاء اللبناني جراء الفراغ الرئاسي والشلل الدستوري".

وأضاف "ارتأينا لهذا العام شعارا للعيد هو لبنان باق والإرهاب سينهزم، لأن ما يجب ان تعلموه وتعملوا من أجله، وجوب بقاء لبنان المتنوع في ظل تسويات كبرى تدبر على حساب الجغرافيا والكيانات، وفي ظل لغة مريبة تؤسس لدول تتلون بإتنيات ومذاهب بديلا من الانفتاح ونقيضا للديمقراطية والتفاعل الحضاري بين الجماعات الثقافية والروحية".

وأشار إلى أن "هذا بالضبط ما حصل في السابق عند الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، وما زال حتى اليوم. وهذا أيضا ما نشهده عند حدودنا الشرقية والشمالية إذ أن سيل الارهاب التكفيري يحاول جاهدا اختراق وطننا وتدميره كنموذج فريد في المنطقة والعالم".

وتابع "سيبقى هاجس المديرية العامة للأمن العام حماية البيت الوطني الواحد، الذي يحتضن مؤسسات الدولة وديمومتها كضمان وحيد للجميع. واذا كانت السياسة تتبدل وتتغير وفق مصالح وتحالفات، فإن المؤسسات تبقى وتستمر، ومهمتها حماية المواطنين وتوفير الامن والامان لهم بكل اشكالهما، كواجب عليها وليس منة منها".

وأضاف" شارفت الخطة الخمسية، التي وضعناها منذ تسلمنا مهماتنا، على الانتهاء لتقفل من جهة على انجازات حصدنا وحصد لبنان نتيجتها أرفع الجوائز والتنويهات، ولنضع من جهة أخرى برامج جديدة للمرحلة المقبلة كي تبقى المديرية في مصاف المؤسسات الحديثة والمتطورة".

واستطرد ابراهيم" على صعيد الأمن كانت المديرية العقل الراجح والذراع القوية في كشف الخلايا الارهابية، وردعها ومكافحة الجريمة، وبالتالي المساهمة في عملية الاستقرار الداخلي والسلم الاهلي في وقت تلتهم النيران محيطنا، والبلد يئن من انعكاسات المأساة الانسانية المتأتية من الحرب في سورية والعراق وفلسطين المحتلة".