مستشار رئيس مجلس الوزراء السوري يعلق على مواد الإغاثة من الأمم المتحدة

عربي ودولي

عزوز - ارشيفية
عزوز - ارشيفية


 
قال مستشار رئيس مجلس الوزراء السوري، الدكتور عبدالقادر عزوز، إن ما يحدث من نقل المدنيين من مدينة "درايا" ليس تهجيراً قصرياً كما تزعم المعارضة، مؤكدا أنها استكمالا للنهج التصالحي الذي تعمل عليه الدولة السورية بتعميم المصالحات الوطنية.

وأضاف عزوز خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية سهام عصمان، أن مدينة "درايا" ليست الأولى التي يتم فيها تلك التجربة، وأن هناك تجارب سابقة وربرغم السلبيات التي شابت تلك التجارب إلا أنها الأفضل لحماية المدنيين وتحريرهم المحاصرين في كثير من المناطق التي تحاصرها الجماعات المسلحة والإرهابية.

وأوضح عزوز أنه وفقا للتجارب السابقة، فإن إدخال القوافل للمناطق المحاصرة عبر آليات التنسيق بين الدولة وبين الأمم المتحدة كانت بلا جدوى، مشيرا إلى أن الإرهابيين كانوا يستفيدون منها ويأكلون في حين يجوع المدنيون، متابعا أن بعض تلك المواد الإغاثية كان يتحول لمقاولين.

وأشار عزوز إلى أن القصف التركي لمناطق الشمال السوري هو عدوان غير مبرر، وأنه خرق واضح للسيادة السورية،مؤكدا أن أي جهد لمكافحة الإرهاب لا يتم إلا عبر التنسيق مع السيادة السورية.