بالفيديو - كتائب القسام تؤكد إصابة أهداف دقيقة بمواقع العدو

عربي ودولي



قال أبو عبيدة، المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، أن اغتيال القادة فتح ونصر جديد ، مشيراً إلي أن الكتائب نفذت أكثر من 900 هجمة صاروخية ضد مواقع العدو، كجزء من بنك أهداف كبير، بمعدل يومي يزيد عن 10 أضعاف ما أطلقنته في «معركة الفرقان»، عام 2009.

وأضاف أبو عبيدة، في كلمة اذاعتها «قناة الأقصى»، التابعة لحماس، أن الوحدة الصاروخية استهدفت مواقع عسكرية حساسة، من ضمنها الأرتال والدبابات والجنود وقواعد السلاح الجوي ومهابط الطيران الصهيوني، ومواقع داخل المدن المحتلة تطالها صواريخ المقاومة لأول مرة، كمدينة تل الربيع «تل أبيب».

وأوضح أبو عبيدة، أن 5 مليون صهيوني أصبحوا في دائرة النار، لافتاً إلي أن صواريخ المقاومة أصابت هدفا عسكريا في القدس المحتلة، فضلا عن استهداف آليات وأهداف عسكرية داخل عمق الشريط الحدودي، على بعد 3 كيلو متر مع غزة، إصابة وتدمير جيب عسكري، ووصلت النجدة إليه بعد ساعة كاملة.

وتابع: استهدفنا الطيران الحربي المعتدي، وضربنا عدة طائرات حربية.. نجحنا في إصابة طارئتين حسب تقديرنا، وأسقطنا طائرة إف – 16، سقطت في بحر غزة، وحاول الطيران الصهيوني منع المجاهدين من الوصول إلى منطقة سقوطها، لكنه سيضطر للكشف عنها عاجلا أم آجلا، أسقطنا طائرة استطلاع وسيطرنا عليها.. طائرات العدو باتت مهددة في أجواء غزة، وعلى العدو أن يتفرغ لإحصاء خسائره في غزة .

وأعتبر أبو عبيدة أن استخدام وسائل قتالية لأول مرة، بينها صاروخM 75، وهي صواريخ قسامية محلية الصنع بنسبة 100% يتخطى مداها 80 كيلو متر، أذهل استخبارات العدو، وجاء على نقيض معلوماتهم، مضيفا أن الصاروخ يرمز لاسم الشهيد إبراهيم المقادمة، واستهدف مواقع في تل الربيع والقدس المحتلة، كما استخدمت صواريخ فجر 5 لنفس المناطق.

وأعلن أبو عبيدة أن «هذه الجولة من المواجهة لن تكون الأخيرة، وأنها فاتحة الطريق نحو تحرير الأرض المحتلة»، ووجه «رسالة طمأنة» بأن «الكتائب بخير، والمقاومة بخير، وبنيتنا الصاروخية والعسكرية بخير»، مضيفا: «تقديرات العدو خائبة لا تستند لمعلومات دقيقة، منظمة القبة الورقية التي يضحك بها على جمهوره أصبحت وراء ظهورنا، نحتفظ بقوتنا كاملة، وما زال لدينا الكثير من المفاجآت الكفيلة بسحق غطرسة العدو».

وقال لـ«جمهور العدو»: «قيادتكم اتخذت قرارا بقصف تل الربيع والقدس، وهي من أنزلتكم للملاجئ، كاذبة وجبانة تعمل لأهداف انتخابية، سيكون القرار الأكثر حماقة لو قرروا الدخول في شباك المجاهدين في غزة»، وأضاف في رسالة لـقادة العدو»: «إذا كنتم تمتلكون الجرأة، فأعلنوا لجمهوركم عن مواقع سقوط الصواريخ وخسائركم، وارفعوا الحظر الإعلامي عن تغطيتها».

وأعلن المتحدث باسم القسام أن «اليوم أصبحنا أكثر استعدادا للصمود لفترات أطول من معركة الفرقان، فترات يعجز العدو عن تحملها»، مضيفا: «ندعو الأمة العربية والإسلامية لنصرة القدس، المعركة معركة الأمة، وعليها أن توصل رسالتها للعدو بوضوح.. تحية للشعب المرابط، الذي قدم وصبر، وضرب مثلا يحتذيه كل أحرار العالم».