"بشائر الخير" يسهم في إسلام ٣١ من جنسيات مختلفة الليلة
أشهر ٣١ رجلاً من جاليات متعددة إسلامهم مساء أمس الجمعة، وذلك في ملتقى "بشائر الخير"، الذي ينظمه كل يوم جمعة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بشمال الرياض، في مقر الملتقى باستراحة عبدالله الحنطي - رحمه الله -.
حضر لحظات إعلان المجموعة دخولهم الإسلام عدد من الشخصيات الإسلامية، وجمع غفير من الجاليات المشاركة بالملتقى من جنسيات مختلفة، ومنسوبو المكتب. وتصدرت الجالية الفلبينية العدد الأكبر بمجموع ٢٣ مسلمًا، والجالية الأوغندية ٧، ومسلم واحد من دولة غانا. فيما لقن المسلمين الجدد الشهادتين دعاة المكتب، وسط هتافات الحاضرين بالتكبير المقرون بصادق الدعاء لهم بالثبات والتسديد. بحسب صحيفة "سبق"
وفي ختام الملتقى قدَّم أحد أبرز الداعمين الرسميين للملتقى خالد بن عبدالله الحنطي الهدايا للمسلمين الجدد، كما التُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
يُذكر أن الملتقى منذ انطلاق فعالياته قبل أربع سنوات للوقت الحالي أسهم في إسلام ما يزيد على ثلاثة آلاف شخص من مختلف الجنسيات.
يُشار إلى أن ملتقى "بشائر الخير" مشروع دعوي أسبوعي، يستهدف الجاليات المسلمة وغير المسلمة من جنسيات عدة؛ لتعريفهم بدين الإسلام وأحكامه، والترفيه عنهم، وتسليتهم بأنشطة وفعاليات متنوعة، ثقافية واجتماعية ورياضية.
ويستضيف ملتقى "بشائر الخير" أسبوعيًّا شخصيات اعتبارية، لها اهتمام بالدعوة إلى الله تعالى، من بينهم أمراء وعلماء ودعاة وإعلاميون.
