آخرهم خالد حنفي .. 3 وزراء أجبرهم الغضب الشعبي على ترك مناصبهم
آثار إرتباط اسم الدكتور خالد حنفي بقضايا فساد القمح حفيظة الشعب مما ساهم بشكل كبير في إجباره على تقديم إستقالته من وزارة التموين.
ومابين قضايا الفساد وزلات اللسان كان للشعب دور هام في التخلص من الوزراء اللذين لم يحافظوا على مصلحة الوطن.
وترصد الفجر من خلال التقرير التالي أسماء الوزراء الذي ساهم الغضب الشعبي في إجبارهم على ترك مناصبهم.
خالد حنفي
وقبلت استقالة الدكتور خالد حنفي أمس الخميس على هامش إجتماع الحكومة الإسبوعي برئاسة المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء.
جاءت إستقالة حنفي عقب صدور تقارير تتهمه بالفساد من لجنة تقصي الحقائق بالبرلمان، وكشف النائب، مصطفي بكري عن أن حنفي يقيم بفندق شهير بمبلع 10 آلاف جنية لليلة الواحدة وهو ما أغضب الجميع من الوزير حتى إنتهى الأمر بتقديم إستقالته.
وأرجع حنفي سبب الإستقالة بأنه وجد في الوزارة مسئولية كبيرة على عاتقه وليس كما كان يتخيل البعض أنها رفاهية.
الزند وزلة لسان
وفي مارس الماضي تسببت زلة لسان في إقالة أحمد الزند من وزارة العدل بعد أن أحدث تطاوله على الرسول صلى الله عليه وسلم غضب في الشارع .
وطلب رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل من الزند في هذا الوقت تقديم إستقالته لكنه رفض مما دفعه إلى إقالته من منصبه كوزير للعدل.
وقال الزند في برنامج تلفزيوني ردا على سؤال عن استعداده لحبس صحفيين خالفوا القانون:" إن شاالله يكون (حتى إن كان) النبي عليه الصلاة والسلام. استغفر الله العظيم يا رب".
محفوظ صابر والتطاول على الفقراء
وفي مايو من العام الماضي أثارت تصريحات وزير العدل، محفوظ صابر عن جامعي القمامة غضب الشارع ضده.
وقال صابر في مقابلة تلفزيونية إن ابن جامع القمامة لا يصلح أن يكون قاضيا.
وهو الأمر الذي أجبر صابر على تقديم استقالته لرئيس الوزراء إبراهيم محلب في هذا التوقيت.
وأوضح محلب حينها أن صابر تقدم بإستقالته احتراماً للرأى العام وأن التصريحات التي خرجت منه كانت "زلة لسان".