"الاستئناف" تؤيد صرف النظر عن قضية لجنة المنشطات ضد "المريسل"

السعودية

السعوية - أرشيفية
السعوية - أرشيفية


أيدت محكمة الاستئناف بمنطقة الرياض الحكم الذي أصدره قاضي المحكمة الجزائية، وقضى بصرف النظر عن القضية التي رفعتها اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات ضد الإعلامي الرياضي عبدالعزيز المريسل، واتهم فيها بتشويه سمعة اللجنة وسمعة أعضائها عبر حسابه بالسناب شات، حيث برر الحكم الصادر بعدم ثبوت ما اتهم به، فيما رأت محكمة الاستئناف أن الأولى كان رد الدعوى لعدم الثبوت بدلاً من صرف النظر.

وكانت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات قد أوكلت محامياً للمرافعة ضد الإعلامي عبدالعزيز المريسل بسبب انتقاد حاد له نشره عبر حسابه بالسناب شات، واتهامه اللجنة بأنها غير عادلة في عملها، وأنها تقوم بالتساهل مع بعض الأندية، مستعرضاً أرقاماً حصل عليها من داخل لجنة مراقبة المنشطات وفق ادعائه.

ووفقاً للمعلومات أكد المريسل للقاضي صحة اتهاماته بتقديمه للأرقام والإحصاءات، حيث أصدر القاضي حكماً بصرف النظر عن القضية لعدم ثبوت تهمة لجنة المنشطات ضده.

الجدير بالذكر أن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات طالبت في شكواها بسجن المريسل وتغريمه ومصادرة جواله.

"سبق" اتجهت للإعلامي عبدالعزيز المريسل لسؤاله عن القضية فقال: "الحمدلله من قبل ومن بعد، وهذا توفيق من عند الله أولاً ثم جهود كبيرة قام بها المحامي الخاص بي مشعل الرشدان الذي كان معي خطوة بخطوة، والذي قدم لي العون بشأن المذكرة القانونية، وبكل أمانة أنا فخور أن هذه العقلية الملمة بالقانون تتولى القضايا الخاصة بي".

وأكد عبدالعزيز المريسل مدير مكتب صحيفة الرياضي بالرياض أنه يستحيل أن يسيء لأحد وقال: "الإساءة كلمة كبيرة وجريمة يعاقب عليها القانون ويستحيل أن أفعلها، أنا رجل إعلامي منذ 20 سنة وأعرف ما هو حدود الانتقاد وما لي وما علي، وقد قمت بانتقاد عمل ولم أسئ لأشخاص كما تم الادعاء، ولكني أتساءل: هل القضية التي رفعت ضدي رفعت بهدف تكميم الأفواه؟ أو بسبب اسم عبدالعزيز المريسل وميوله؟".

وأضاف "تحليلي للموقف أنه لا تتجاوز هذين الخيارين، فإن كان هدفهم تكميم الأفواه فأقول لهم لن ولن يتحقق لكم ذلك، وإن كان بسبب اسم عبدالعزيز المريسل وميوله فأقول هي في ذمتكم إلى يوم الدين، لأن هناك كثيرين هاجموا وجرحوا فيهم لدرجة لا أحد يتخيلها، ولكنهم لم يقدموا شكاوى ضدهم، وهذا أمر مثير للاستغراب، خاصة إذا عرفنا ميول بعض الإعلاميين الذين هاجموهم.