حركة فتح تسلّم قوائمها الانتخابية في الضفة وغزة
أعلنت حركة فتح انتهاءها من تشكيل قوائمها الانتخابية وتسليمها للجنة الانتخابات المركزية وذلك في كافة المجالس المحلية والبلدية في قطاع غزة، حيث تخوض الانتخابات باسم قائمة "التحرر والبناء الوطني".
وقالت حركة فتح، في مؤتمر لها، إن "الحركة اعتمدت في اختيارها للقوائم الانتخابية معايير علمية وإدارية، تستند للكفاءة، والمهنية، والتخصص، والتجربة، والقبول الشعبي، وحسن السمعة، والأخلاق الحميدة"، لافتة إلى أن كافة أطر الحركة شاركت في إعداد القوائم.
وأكدت الحركة أنها ستقوم بتسمية مرشحيها لرئاسة المجالس البلدية، ليتم انتخابهم من بين أعضاء المجلس البلدي، مشددة على أنها "متماسكة وموحدة بكافة قياداتها ومناصريها، وأن الحركة على قلب رجل واحد في هذه العملية الديمقراطية، لإنجاح قوائمها، وتحقيق نتائج مشرفة تليق بمكانتها".
وطالبت الجميع بالالتزام بقانون الانتخابات نصاً، وروحاً، وبميثاق الشرف، الذي تم توقيعه من كافة الفصائل، وإتاحة الفرصة للأحزاب، والقوائم الانتخابية، العمل بحرية مطلقة، للترويج لقوائمها وبرامجها الانتخابية ومرشحيها.
وقالت الحركة إن "العالم ينظر للشعب الفلسطيني ليشاهد مدى ديمقراطيته، وقدرته على الممارسة والوعي الوطني بإجراء هذه الانتخابات، التي ستعزز من الوجود على خارطة السياسة الدولية، ولتؤكد أن الفلسطينيين أصاحب الحق، والتاريخ على هذه الأرض، يستحق دولة مستقلة، بعاصمتها القدس الشريف".
وأردفت إن "مشاركة الحركة بالانتخابات المحلية تعبير عن إيمانها العميق بدورها الريادي في قيادة المشروع الوطني، وتكريس مبادئ الديمقراطية والعدالة والحرية والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، بعيداً عن الاقتتال والعنف الذي من شأنه أن يجر على الشعب الفلسطيني المزيد من الويلات، ويعود به إلى متاهات التخلف والانقسام".
وقالت، إن "فتح ترى في المشاركة بالانتخابات المحلية، فرصة لتحقيق الشراكة الوطنية في إدارة المجالس المحلية، لتقديم الخدمات الأفضل لشعبنا للتخفيف من معاناته"، مشيرة إلى أن نتائج الانتخابات وفق نظام التمثيل النسبي تضمن الشراكة الوطنية في إدارة المجالس البلدية، ومقدمة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وخطوة مهمة على طريق إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية.
وبينت الحركة "أنها تتمسك بإجراء الانتخابات البلدية كحق قانوني ودستوري، للمواطن، وملتزمة بميثاق الشرف، الذي وقعته كافة الفصائل لضمان انتخابات نزيهة وشفافة تعبر عن إرادة الناخب الفلسطيني تعبيراً حقيقياً، مؤكدة التزامها بنتائج الانتخابات، واحترام إرادة الشعب ".
يذكر أن اليوم هو آخر أيام الترشح للانتخابات البلدية والمحلية المزمع عقدها في الثامن من أكتوبر المقبل، حيث أعلنت لجنة الانتخابات المركزية فتح باب الترشح في السادس عشر من الشهر الجاري.
