الإخوان المطرودون من نعيم الدولة يدعون للعصيان عليها .. والبداية "مش دافعين"
كيان إخواني يدعو للعصيان المدني .. وحركة اتحدوا و 6 إبريل ييدشنون حملة "مش دافعين"
ناجي الشهابي: هذه الحركات تستغلال أى متغير للنيل من الدولة
دعا ما يسمى المجلس الثوري المصري، أحد كيانات الإخوان بالخارج إلى البدء في عصيان مدني للتمرد على الدولة وتبنت حركات تسمى نفسها بالثورية حملات جديدة تهدف لحث المواطنين على عدم دفع فواتير المياه والكهرباء تحت مسمى "مش دافعين" كتحرك للدخول في العصيان.
تحريض المجلس الثوري
البداية كانت مع دعوة المجلس الثوري المصري، حينما طالب في إحدى بياناته لتطبيق "العصيان المدني" بإعتباره أحد أهم وأقوى الوسائل التي تستطيع بها القوى المجتمعية التمرد على السلطة.
وأضاف أن الدعوة تهدف إلى إحداث حالة من فقدان مؤسسات الدولة السيطرة على الشعب، من خلال الرفض الشعبي الواسع في كل أو غالبية قطاعات المجتمع، مؤكدا أن العصيان المدني أحد أهم مراحل الثورة.
حركة "اتحدوا" تتبني حملة "مش دافعين"
وبدورها دشنت حركة جديدة تطلق على نفسها "اتحدوا" -والتي عرفت نفسها بأنها "تجمع شباب ثوري من كل التيارات بهدف التقريب بين وجهات النظر لخلق أرضية مشتركة للانطلاق منها نحو توحيد الصف الثوري لتحقيق أهداف الثورة"- #حملة_مش_دافعين، مطالبة بنشرها بقوة بين الأصدقاء والمعارف والأقارب وفي العمل والمواصلات.
وقالت في بيان لها حصلت "الفجر" على نسخة منه: "نتكلم عليها ونحاول نطبقها علي قطاع كبير ولما الناس تجاوب معانا نجمع المناطق الصغيرة علي النت مع بعضها ونعلن منطقة كذا مدفعتش بنسبة مثلا 20% ومنطقة كذا بنسبة 60% ونشجع باقي الناس عشان الحكومة تتراجع عن قرار رفع السعر وبكدا حتكون خطوة اولي للبدأ في #عصيان_مدني في كل الجمهورية".
وتابعت الحركة: "قسما بالله الناس جابت آخرها بس عايزين تشجيع وتدعيم مننا كشباب ثوري من كل التيارات".
6 إبريل تنضم لحملة "مش دافعين"
وإنضمت حركة 6 إبريل، لحملة "مش دافعين"، ودعت على صفحتها الرسمية ب"الفيس بوك" أن تكون حملة مقاطعة الفواتير منتشرة بشكل كبير في كل محافظات مصر.
الشهابي: سياسات الدولة الخاطئة تمد هذه الحركات بالحياة
وفي سياق متصل قال ناجي الشهابي، البرلماني السابق، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، إن هذه الدعوات متوقعة من تنظيمات وحركات كارهة للدولة وتعمل على استغلال أى متغير للنيل منها.
وعن مدى تأثيرها قال الشهابي لـ"الفجر": "قد تنجح هذه الدعوات جزئيا لكنها لن تحقق أهدافها فى العصيان المدنى وشل حركة الدولة على المدى البعيد".
وأكد رئيس حزب الجيل الديمقراطي أن الخطورة من تبنى مثل هذه الأفكار أحزاب أو حركات وليدة من رحم الأزمة، مضيفاً أن في هذه الحالة سيكون لها تأثير على الدولة وعلى مجمل الأوضاع فيها.