الشرطة الاسترالية تستبعد "تطرف" الفرنسي المتهم بقتل بريطانية
استبعدت الشرطة الاسترالية "تطرف" الفرنسي الذي تم اتهامه رسمياً اليوم الخميس بطعن بريطانية حتى الموت، على الرغم من تصريحات المشتبه به أثناء الهجوم.
ومن المفترض أن يوجه القاضي غدًا الجمعة إلى هذا الفرنسي (29 عامًا) بقتل البريطانية التي تبلغ من العمر 21 عامًا مساء الثلاثاء في بيت للشباب بجنوب تاونسفيل في شمال ولاية كوينزلاند.
كما أُصيب بريطاني بجروح خطيرة خلال هذا الهجوم الذي شهد إصابة استرالي يبلغ من العمر 49 عامًا بجروح طفيفة. ولا تزال ملابسات الحادث غير معروفة.
وأشارت الشرطة أمس إلى أن الفرنسي هتف "الله أكبر" وقت وقوع الهجوم وأثناء القبض عليه. وعلى الرغم من ذلك، أكدت الشرطة اليوم أنه لا يوجد أي دليل على تطرفه.
وخلال مؤتمر صحفي، قال راي روهويدر، مسؤول رفيع المستوى في الشرطة: "لا نستبعد أي شيء، ولكن ما يمكننا قوله في هذه المرحلة إنه لا يوجد أي دليل على التطرف في أي شكل من الأشكال أو دافع يتعلق بهذه القضية".
وأوضح روهويدر أن المحققين يسعون بصفة خاصة إلى التحقق ما إذا كانت هذه القضية لها "طابع عاطفي" أم لا، مشيرًا إلى أنه ليس هناك أي دليل على وجود "علاقة عاطفية" بين الضحية وقاتلها المزعوم.
كما أشار إلى السلوك العنيف للغاية الذي اتبعه المتهم مساء الأربعاء أثناء نقله من المستشفى، التي خضع فيها إلى كشف نفسي، إلى مركز الشرطة.