مساعدة الأحداث ومؤسسة المستقبل يناقشان حقوق الاطفال الأربعاء القادم

أخبار مصر



أعلنت الجمعية المصرية لمساعــدة الأحـــداث وحقوق الإنسان (EAAJHR) ومؤسسة المستقبل (FFF) عن عقدهما اللقاء المجتمعى الثالث ضمن أنشطة مشروع ( عـدالة الأحـداث بين الواقع والمأمول ) وذلك فى تمام العاشرة صباحاً يوم الأربعاء القادم ويأتى هذا اللقاء ضمن أنشطة مشروع ( عـدالة الأحـداث بين الواقع والمأمول ) ، ويهدف هذا المشروع الى حماية حقوق الأطفال فى نزاع مع القانون والمعروض أمــرهم على جهات التقاضى والتحقيق داخل نطاق مـحـافظات ومنـاطق القــاهــرة الكبــــرى ( القاهرة - حلوان - الجيزة - 6 أكتوبر - القليوبية ) ويهدف هذا اللقاء الى التعريف بأنشطة المشروع وطرح العديد من قضايا الطفل المصرى التى يعمل المشروع على دراستها وإيجاد حلول لها وكذا جهود العاملين بوحدة الدعم القانونى والتأهيل النفسى والإجتماعى فى مواجهة تلك المشكلات واهم التدخلات التى قام بها العاملون بالوحدة وعرض لمجموعة من القضايا والحالات وأهم التحديات التى تواجه فكرة تأهيل الطفل فى نزاع مع القانون وتأهيلة وإعادة دمجة من جديد بالمجتمع وشارك باللقاء المجتمعى مجموعة من المتخصصين فى هذا المجال وهم :

كريم بدرى المحامى مدير مشروع عـــدالة الأحـداث بين الواقع والمأمول والذى قام بعرض للمشروع والهدف العام والأهداف المرحلية له وأهم الأنشطة والخدمات التى تأتى ضمن فاعليات هذا المشروع والفئات المستهدفة والنطاق الجغرافى للمشروع .

و مصطفى أحمد كمال - قاضى بمجلس الدولة المصرى ومتخصص فى مجال مكافحة الإتجار بالبشر ، و سهام إبراهيم رئيس مؤسسة طفولتى وزميل مؤسسة أشوكا ، و منى فتحى الخبيرة النفسية بوحدة الدعم والتأهيل النفسى والإجتماعى بالمشروع والتى قامت بتقديم مجموعة من التحديات التى تواجه عملية التأهيل النفسى والإجتماعى الصحيح للأطفال المودعين بدور الرعاية والأطفال المعروض أمرهم على جهات التقاضى والتحقيق و محمد ربيع نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر بالقسم السياسى ومؤسس شبكة الحدث الإخبارية .

وصرح محمود البدوى المحامى رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان(EAAJHR) بأن هذا اللقاء هو احدى حلقات سلسلة اللقاءات المجتمعية ضمن أنشطة مشروع ( عـدالة الأحـداث بين الواقع والمأمول ) والذى تسعى من خلالة الجمعية الى طرح العديد من مشاكل الطفل المصرى ومناقشة كافة المهتمين بتلك القضايا بغرض التوصل الى حلول ناجعة لتلك القضايا والمشاكل وكذا البحث فى وضع آليات علاج تقبل التطبيق الفعلى وصولاً الى حلول جذرية لقضايا الطفل المصرى بما يضمن الرقى بمستواه على كافة الأصعـدة والمستويات وبما يتلائم مع المتغيرات المجتمعية والفكرية السياسة التى أعقبت ثورة 25 يناير