4 صالات و90 كاونتر لاستقبال ضيوف الرحمن بمطار المدينة

السعودية

جانب من الاستقبال
جانب من الاستقبال - ارشيفية



كثفت جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة أعمالها لخدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام القادمين من مختلف الدول لأداء مناسك الحج هذا العام، عبر أربع صالات مخصصة لاستقبال ضيوف الرحمن، بالإضافة إلى صالة قدوم رئيسية، تم دعمها بأكثر من 90 كاونتر.

وأوضح مدير جوازات المطار العقيد بدر معيوف المطيري أن التحضيرات لعمل الجوازات بالمطار لموسم حج هذا العام بدأت منذ ستة أشهر من خلال خطة عمل متكاملة بتوجيه مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، ومتابعة مدير جوازات منطقة المدينة المنورة العميد وليد سليمان العقلي؛ لخدمة ضيوف الرحمن القادمين جواً إلى المدينة المنورة. بحسب صحيفة "سبق"

وبيّن العقيد "المطيري" أن المطار يحتوي على أربع صالات مخصصة لاستقبال ضيوف الرحمن، بالإضافة إلى صالة قدوم رئيسية تم دعمها بأكثر من 90 كاونتر تحتوي على جهاز حاسب آلي مرتبط بمركز المعلومات الوطني، كما تم تزويد كل كاونتر بجهاز بصمة يتم من خلالها أخذ الخصائص الحيوية لكل حاج قادم وكاميرات لحفظ صورة الحاج وإدراج معلوماته بالنظام .

وأفاد أنه يعمل على هذه الأجهزة كوادر مؤهلة من ضباط وأفراد لديهم الكفاءة والتدريب لإنجاز الخدمات كافة في وقت وجيز ودقة عالية، إلى جانب دعم جوازات مطار المدينة المنورة بكوادر بشرية إضافية من مختلف إدارات الجوازات بالمملكة؛ لتغطية الزيادة العددية للحجاج.

من جانبه، أوضح المشرف على المركز الإعلامي للجوازات بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الرائد حماد المطيري، أن طبيعة عمل جوازات المطار لإجراء كل حاج تبدأ بمجرد وصول بيانات الرحلة إلى موظف الجوازات، حيث يتم تحديد جنسية الرحلة وتسجيل بياناتها، ومن ثمّ يتم استقبال حجاج الرحلة بحيث يتم توجيه الحجاج إلى الكاونترات في صالة القدوم ليتم تسجيل معلومات الحاج في النظام، والتأكد من صحتها ومعلومات التأشيرة، وأخذ الخصائص الحيوية للحاج وحفظها بالنظام.

وأفاد أن أقسام الجوازات بالمطار تعمل كداعم رئيسي ومرادف للعمل التقني والبشري حيث يعمل قسم التقنية وقسم الإنتاجية لفرز وحفظ بطاقات الحجاج القادمين وأرشفتها، مؤكداً حرص الجوازات على تدقيق الوثائق والتأكد من خلوّها من التزوير من خلال الكوادر العاملين في قسم متخصص في مكافحة التزوير، والذي يعمل على الكشف على أي وثيقة يشتبه بها من خلال أحدث الأجهزة العالمية في مجال الكشف عن الوثائق المزوّرة وتثبيتها، فضلاً عن الأقسام الإدارية المساندة.

ولفت "المطيري" إلى أهمية مرحلة تدقيق صحة بيانات الحجاج لحظة قدومهم بحيث تشمل مرحلتين تبدأ بالكشف على الوثائق والتأكد من صحتها بشكل مبدئي بواسطة الموظف المختص، وفي حال الاشتباه في أي حالة يتم إحالتها لقسم التزوير الذي يعمل على مدار الساعة.