الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بأول محاكمة لجريمة اعتداء على آثار ومبان تاريخية
رحب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، بالمحاكمة التاريخية التي بدأتها المحكمة الجنائية الدولية، أمس للمتهم أحمد فقيه المهدي، العضو المزعوم في جماعة أنصار الدين والمتهم بجريمة الحرب المتمثلة في الاعتداء المتعمد على آثار ومبان دينية تاريخية في عاصمة مالي تمبكتو في يونيه ويوليه 2012.
وقال الأمين العام: إن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها المحكمة الجنائية الدولية بالنظر في قضية تتمحور حصرًا على جريمة الحرب المتمثلة في شن هجمات على ممتلكات ثقافية.
وأضاف أن المحاكمة تسترعي انتباهنا إلى الاتجاه المتزايد والمثير للقلق نحو التدمير المتعمد للتراث الثقافي في حالات الصراع المسلح، وأن هذه الاعتداءات تمثل هجومًا خسيسًا على كرامة وهوية شعوب بأكملها وعلى جذورها الدينية والتاريخية. وأدان الأمين العام بشدة جميع هذه الأعمال ودعا جميع الأطراف المعنية لضمان مساءلة الجناة.
وأشاد بالمحكمة لقيامها بوضع هذه القضية الهامة في طليعة الجهود الرامية إلى ضمان العدالة والمساءلة الدولية.