بكين لا تريد لنزاع بحر الصين الجنوبي ان يخيم على قمة اقليمية

عربي ودولي


قالت دبلوماسية صينية رفيعة يوم السبت ان مسألة بحر الصين الجنوبي يجب الا تخيم على قمة اقليمية تبدأ في كمبوديا في مطلع هذا الاسبوع لان النزاع تحت السيطرة والدول الاطراف فيه يمكنها ان تحله بمفردها.

وتأكيد الصين السيادة على المنطقة وضعها في مواجهة مباشرة مع فيتنام والفلبين بينما تزعم بروناي وتايوان وماليزيا السيادة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي مما يجعله أكثر نقطة محتملة للنزاع العسكري في اسيا.

لكن نائبة وزير الخارجية الصيني فو يونغ قالت ان النزاع تحت السيطرة وذلك قبل اجتماع زعماء اقليميين في كمبوديا يحضره زعماء دول جنوب شرق آسيا وأيضا رئيس الوزراء الصيني ون جياو باو والرئيس الامريكي باراك أوباما.

وقالت فو للصحفيين فور الحديث عن هذه المنطقة يعتقد الجميع انها خطرة للغاية ومضطربة بسبب مسألة بحر الصين الجنوبي. وفي الواقع خلال السنوات القليلة الماضية نجحت الصين والدول المحيطة ببحر الصين الجنوبي في السيطرة على النزاع والحيلولة دون تصعيده.

وذكرت ان تجربة اسيا منذ انتهاء الحرب الباردة في تفادي صراعات واسعة النطاق تظهر ايضا ان مسألة بحر الصين الجنوبي يمكن التعامل معها.

ورفضت الصين اقتراحات باجراء محادثات متعددة الاطراف عن الخلاف مفضلة التفاوض بشأنه مع كل دولة على حدة كما انقدت محاولات واشنطن للتدخل.

وقالت فو انه خلال السنوات القليلة الماضية أصبح من المعتاد تصعيد مسألة بحر الصين الجنوبي كلما اقترب موعد اجتماع اقليمي او دولي يضم الصين وجيرانها في رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) التي تضم عشر دول.

وحال الجدل غير المسبوق عن النزاع حول بحر الصين الجنوبي دون ان تصدر قمة اسيان في يوليو تموز بيانا مشتركا في سابقة لم تحدث في تاريخ الكتلة على مدار 45 عاما.