واشنطن : الاصلاحات الاقتصادية في الاردن "شر لا بد منه"

الاقتصاد



رأت واشنطن الجمعة ان الاصلاحات الاقتصادية في الاردن بما فيها زيادة اسعار المحروقات التي تظاهر ضدها آلاف الاردنيين هذا الاسبوع، شر لا بد منه .

فقد ذكرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اجرت اتصالا هاتفيا مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اشادت فيها بجهود الحكومة الاردنية لمواجهة التحديات الاقتصادية وبالتزام الملك اجراء اصلاحات .

واضافت نولاند ان زيادة اسعار الوقود ضرورية لمواجهة التحديات الميزانية للاردن والالتزام ببنود اتفاقه مع صندوق النقد الدولي .

وتابعت ان التحديات الاقتصادية للاردن مهمة والاصلاح الاقتصادي ضروري. هذا النوع من الامور مؤلم دائما لكنه شر لا بد منه .

وكان الديوان الملكي الاردني ذكر ان كلينتون اشادت ب خارطة الاصلاح السياسي التي يقودها الملك ومساعي الحكومة في مجال الاصلاح الاقتصادي ، واكدت اهمية الشراكة الاردنية الاميركية .

وتقوم كلينتون هذا الاسبوع بجولة في استراليا وجنوب شرق آسيا.

وكان مساعد المتحدثة باسم الخارجية الاميركية مارك تونر رأى الخميس ان الشعب الاردني لديه مخاوف اقتصادية وسياسية ولديه تطلعات ونعتقد ان خارطة الطريق التي قدمها الملك عبد الله الثاني للاصلاحات تستجيب لذلك .

لكنه اضاف كما رأينا في مناطق اخرى، ثمة تعطش للتغيير ، في اشارة الى الربيع العربي في دول عربية مجاورة. واكد ان واشنطن تحترم حقوق المتظاهرين اينما كانوا في التظاهر بشكل سلمي .

الا ان نولاند رفضت الربط بين ثورتي تونس ومصر في 2011 وما يجري حاليا في الاردن.

وفي حمأة الربيع العربي الذي انطلق من تونس في كانون الاول/ديسمبر 2010، لم يشهد الاردن سوى تظاهرات محدودة لكن متكررة تدعو الى اصلاحات اقتصادية وسياسية.

ودعا مساعد المتحدثة باسم الخارجية الاميركية الى عملية سياسية موسعة من شأنها تعزيز الامن، الاستقرار والتنمية الاقتصادية في الاردن.