حماس تنفي أي اتصال بإسرائيل وتُحملها مسؤولية التصعيد الأمني
حمّلت حركة حماس في قطاع غزة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد أمني في القطاع، متهمةً إسرائيل بالسعي لجر المقاومة الفلسطينية إلى حرب جديدة بهدف تحقيق مكاسب سياسية على المستوى الداخلي.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم إن "الشعب الفلسطيني في غزة، طرف معتدىً عليه، والاحتلال الإسرائيلي هي الجهة التي بدأت بالتصعيد الأمني".
وأوضح قاسم، في تصريحات خاصة لـ24، أنه يتوجب على الجهات الدولية والإقليمية الضامنة للتفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي، أن تتدخل لوقف عدوانه على غزة، وأن تتحمل مسؤولياتها تجاه هذا العدوان.