"أحفاد الصحابة" يتبنى الهجوم الصاروخي الذي أطلق من غزة على إسرائيل
أعلن تنظيم "أحفاد الصحابة" السلفي الموالي لداعش الإثنين مسؤوليته عن الهجوم على أحد أحياء سديروت الإسرائيلية، والذي لم يتسبب حسب الإعلام الإسرائيلي في سقوط ضحايا بشرية أو إصابات.
وقال التنظيم في بيان على الإنترنت إنه شن الهجوم الصاروخي، الذي تسبب في رد إسرائيلي مكثف على مناطق عدة في غزة، وقال التنظيم، إنه "استهدف مستوطنة سديروت الجاثمة على صدور المسلمين شمال غزة بصاروخين، وإن "الرماية كانت موفقة، والإصابة دقيقة". بحسب موقع "24"
يُذكر أن إسرائيل شنت بعد سقوط صاروخ على أحد أحياء سديروت، 50 غارة على أهداف قالت إنها لحركة حماس في غزة، رداً على إطلاق الصاروخ من قبل فلسطينيين.
وصبت الدبابات والمدفعية الإسرائيلية وابلاً من النيران الكثيفة على مناطق أخرى في منطقة بيت حانون شمالي القطاع، ما تسبب في إصابة مدنيين فلسطينيين على الأقل.
يُشار إلى أن تنظيم أحفاد الصحابة، الذي يُقدم نفسه على أنه فرع من فروع داعش في غزة، تبنى الهجوم الذي شنه رداً على "تكرار تدنيس المسجد الأقصى المبارك من قبل قطعان المستوطنين".