البابا تواضروس يستقبل 40 شابا يمثلون 15 جنسية مختلفة فى العباسية
أكد البابا تواضروس الثاني أن مصر تحاول النهوض والعودة إلى مكانتها، مشيرا إلى أن مصر دولة شبابية حيث يمثل شبابها 40% من السكان لذلك تسمى مصر أرض الشباب، وأن طبيعة الشعب المصري كطبقة عامة لا تعرف عنفًا ولا تعصبًا.
جاء ذلك خلال لقاء قداسته مساء امس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بـ 40 شابًا يمثلون 15 جنسية مختلفة من أوروبا وإفريقيا ودول الشرق الأوسط، من المشاركين في فعاليات الملتقى الدولي الأول للشباب المسلم والمسيحي للتأكيد على دور الشباب في بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب والذي تستضيفه مشيخة الأزهر الشريف والذي اختتم أعماله اليوم.
وأضاف البابا: نحن سعداء أن يحضر معنا شباب من دول مختلفة والشباب يعني الحيوية والمستقبل والرؤية الجديدة وخطوات التقدم في كل المجتمع. ونحن في الكنيسة القبطية يوجد أحد الأساقفة مسئولًا عن خدمة الشباب ويتعاون مع وزارة الشباب المصرية.
وعن السلام قال البابا: "إن صناعة السلام في قلب الإنسان مرتبطةبتوبة الانسان بمعني ان الإنسان الذي يمتلك قلبًا نقيًا تائبًا عن الخطية يستطيع أن يعيش في سلام لذلك نحن نقول في صلواتنا يا ملك السلام قرر لنا سلامك، وحينما ننظر إلى صورة الطفل التي نشرت في العالم كله سنجد أنها تجسد المأساة السورية بوضوح، وأضاف لذلك فالأمل معقود عليكم كشباب أن تصيروا قادة في بلادكم وأن تصنعوا السلام على الأرض".